الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 17 مارس 2024

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

المواقع الإليكترونية:

الوفد:

– الخارجية الفلسطينية: مجازر نتنياهو تضرب مرتكزات النظام العالمي القانونية والإنسانية.

  أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا لليوم 162 على التوالي، التي تعمق من خلالها وتوسع من جرائمها المركبة في تدمير كامل قطاع غزة، وقتل وارتكاب المزيد من المجازر الجماعية بحق المدنيين، بما في ذلك استخدامها لسياسة التجويع والتعطيش كأدوات لعدوانها الغاشم على شعبنا.

 وقالت الخارجية، في بيان صدر عنها، إن الاحتلال لا يكترث بالمطالبات والمناشدات الدولية والأميركية الداعية لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، والتحذيرات التي يُجمع عليها العالم من الكارثة الإنسانية التي ستنتج وتتعمق في حال اجتياح قوات الاحتلال لرفح ومنطقتها.

 واستنكرت الخارجية، التصعيد الحاصل في اعتداءات وانتهاكات ميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم ومقدساتهم في عديد من المواقع بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وآخرها هجماتهم على بلدتي مادما وبورين جنوب نابلس، وكذلك استباحتهم المتواصلة لمسافر يطا وتنكيلهم بالمواطنين وأغنامهم ومحاولاتهم المستميتة لطردهم منها، في إطار حرب الاحتلال الاستعماري العنصري وعدوانه المستمر بهدف تعميق الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية، وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستعمار.

 ورأت الوزارة أن اليمين الإسرائيلي يتغذى على دوامة الحروب والعنف، ويواصل إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع والمنطقة، ويستبدل الحلول السياسية للأزمات والصراع بمنطق عسكري أمني غاشم، وتؤكد أن هذا المنطق هو وصفة لتفجير ساحة الصراع وتوسيع دائرة الحروب في المنطقة برمتها ولا يؤدي لتحقيق الأمن والاستقرار لأحد.

 وشددت على أن نتنياهو يضرب مرتكزات النظام العالمي ويستخف بشرعياته ويفرض عليه فقدان ما تبقى له من مصداقية ليس فقط في تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وإنما أيضًا في كل ما يتعلق بالإنسانية والانحياز للمدنيين.

الشروق:

– القوات الإسرائيلية تشدد من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة نابلس.

أفادت مصادر محلية فلسطينية بتشديد القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن”قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية التي أصبحت شبه مغلقة أمام الداخلين إلى نابلس والخارجين منها، ما أدى إلى حدوث أزمات خانقة“.

وأضافت المصادر أن “جنود الاحتلال يقومون بتفتيش المركبات، والتدقيق بهويات المواطنين وإعاقة مرورهم، على حواجز المربعة، ودير شرف، وصرة غرب نابلس، وعورتا جنوبا“.

– ترحيب فلسطيني بوصول 13 شاحنة مساعدات لشمال غزة.. وتحذير من مخطط إسرائيلي لصناعة الفوضى.

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بجميع الجهود المبذولة لإدخال المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها وصول 13 شاحنة الليلة الماضية إلى مدينة غزة وشمال القطاع.

وقالت في بيان، اليوم الأحد، إن ما وصل غير كاف مقارنة مع الاحتياجات الإنسانية الضخمة للمدنيين الفلسطينيين المتواجدين في تلك المنطقة، بما في ذلك احتياجهم للمساعدات الإغاثية الشاملة والمستدامة، إضافة لحاجتهم الإنسانية الأساسية للمياه والدواء والمراكز الصحية والكهرباء، ولم شمل أسرهم المشتتة بسبب حالة النزوح القسري التي فرضتها قوات الاحتلال على المجتمع الغزي بعد أن أقدمت على تدمير أجزاء واسعة منه وشطبها من السجل السكاني، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وطالبت الخارجية بضرورة فتح جميع المعابر واستمرار تدفق المساعدات برا وبحرا وجوا، وضرورة ربط حملات الإغاثة المتواصلة بجهد دولي حقيقي يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار على طريق إنهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، بحيث لا يقع إدخال المساعدات ضمن أي شكل من أشكال الاستغلال الإسرائيلي لها لإطالة أمد الحرب، واستكمال حلقات إبادة شعبنا وتهجيره، خاصة وأن المواطنين يدفعون حياتهم ثمنا للحصول على الدقيق وأية مواد غذائية أخرى.

وشددت الوزارة على أهمية أن يتحلى مجلس الأمن الدولي بالجرأة الكافية لاتخاذ قرار أممي ملزم بالوقف الفوري لإطلاق النار.

وحذرت من أية مخططات إسرائيلية مبيتة لخلق حالة من الفوضى الداخلية في شمال القطاع لدفع المواطنين للنزوح منه، وأية تحضيرات لتوسيع عدوانها في محافظة رفح لما له من مخاطر كارثية على حياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يختطفهم جيش الاحتلال ويحشرهم في بقعة جغرافية صغيرة في ظل القصف الوحشي والنزوح المتواصل في دائرة موت محكمة لغياب وجود أي مكان آمن في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن رفض إسرائيل كقوة احتلال تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 والأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية يشكك بأية وعود تطلقها دولة الاحتلال بشأن المدنيين الفلسطينيين وحمايتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، الأمر الذي يقع على عاتق مجلس الأمن التصدي له وحسمه بقوة القانون الدولي وباتجاه فتح الأفق السياسي لحل الصراع بالطرق السياسية وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم.

اليوم السابع:

– مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية فى باحاته بحماية شرطة الاحتلال.

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.

ونفذت مجموعات المُستوطنين جولات استفزازية في ساحات الحرم برفقة عناصر من شرطة الاحتلال الذين تعمدوا إبعاد من سمح لهم من المواطنين دخول الأقصى عن مسار الاقتحامات للمستوطنين الذين تلقوا الشروح عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته وقبالة مصلى قبة الصخرة قبل أن يغادروا المكان من جهة باب السلسلة.

– الأمم المتحدة توثق أكثر من 20 هجوما على سكان قطاع غزة منذ يناير الماضي.

أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الأحد، أنه وثق أكثر من 20 هجوما على سكان قطاع غزة منذ منتصف شهر يناير الماضي.

وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن “مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لم يلق باللوم على أي طرف في ظل الهجمات التي يتعرض لها سكان قطاع غزة الذين ينتظرون المساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها“.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد أعلنت أمس السبت أن واحدا من كل ثلاثة أطفال تحت سن العامين في شمال غزة يعاني الآن من سوء تغذية حاد، وأن المجاعة تلوح في الأفق، مبينة أن سوء التغذية لدى الأطفال ينتشر بسرعة ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة.

وارتفعت حصيلة حرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 31490 شهيدًا و73439 مصابا منذ بداية “طوفان الأقصى” والحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.

– 92 شهيدا فلسطينيا وإصابة 130 فى 9 محاور إسرائيلية بغزة.

استشهد 92 فلسطينيا وأصيب 130 آخرين في 9 مجازر للاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتسجيل عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم، بحسب ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وأكدت الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 31645 شهيدا و73676 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المواقع الورقية:

الوفد:

– فتح: بيان حماس حول تشكيل الحكومة الجديدة “انقلاب” على اتفاق موسكو.

اعتبر عضو المجلس الثوري في حركة فتح، عزام الأحمد، اتهام حركة حماس للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، “بالتفرد والانقسام” بشأن تشكيل الحكومة الجديدة “انقلابا” على ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين في اجتماعات عقدت الشهر الماضي في موسكو.

وحسب العربية نت، قال عزام الأحمد لوكالة أنباء العالم العربي “إنه خلال اللقاء الأخير في موسكو تم التأكيد على الخطوط العامة لاستئناف الحوار بين فتح وحماس، واتفقت روسيا على دعوة الحركتين الفلسطينيتين “من أجل استئناف الحوار الثنائي بينهما لحل كل الإشكاليات، سواء المتعلقة بغزة أو وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات لأهلنا في غزة، وبالتالي الصعود باتجاه إنهاء الانقسام وتحريك المجتمع الدولي من أجل إنهاء الاحتلال“.

كما قال “بيان حماس هو انقلاب على ما تم الاتفاق عليه في موسكو، فتح لا تنقلب على نفسها وعلى شعبها، فتح لا تفكر إلا في وحدة الشعب ووحدة التمثيل التي دفعنا ثمنها قبل أن تخلق حماس“.

كذلك، قال الأحمد إن تشكيل الحكومة هو حق للرئيس عباس، وفقا للقانون الأساسي للبلاد المقرر من المجلس التشريعي، وهو بمثابة الدستور المعمول به في الأراضي الفلسطينية، مضيفاً “هناك رئيس واحد للبلاد“.

كما أوضح القيادي في حركة فتح أن الرئيس الفلسطيني استخدم هذا الحق في 2006 عندما كلف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، بتشكيل الحكومة بعد فوزه في الانتخابات “رغم أننا لسنا نظاما برلمانيا لكنه هنية هو من انقلب على نفسه“.

وأوضح أن الحكومة الجديدة “هي حكومة غير فصائلية وليست ائتلافا، وإنما هي حكومة مكونة من خبراء وتكنوقراط“.

وأكد الأحمد أن فتح لا تحمل مسؤولية تعميق الانقسام لحركتي الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وإنما حماس فحسب.

وأكد القيادي في فتح أن الحركة ستبقى على تواصل مع حماس، وقال “اتفقنا على عقد لقاء بيننا وبينهم في القريب العاجل، لأن هناك من يحاول تدمير القضية الفلسطينية“.

وتابع قائلا “حماس جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، اليوم سأجري اتصالات معهم، وطيلة الأيام الثلاثة الماضية كنت على تواصل معهم“.

وقال “نعلم أن الذي حرك المسألة هو حركة حماس لأنها رغم كل ما وقعت عليه من بيانات واتفاقيات سابقة لا تريد إنهاء الانقسام، تجربة 17 عاما علمتنا أن حماس لا تريد إنهاء الانقسام“.

– 60 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى.

أدى 60 آلف مصلٍ صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، مساء السبت، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتدت على شاب عند باب الأسباط بالقدس المحتلة، تزامنا مع توافد المصلين إلى الأقصى لأداء صلاة التراويح، ومنعت عددا من الشبان من الدخول للصلاة.

وتسببت إجراءات الاحتلال في انخفاض عدد المصلين جراء منع مواطني الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس المحتلة، وإقامة أكثر من 30 حاجزا في مختلف حاراتها وعلى مداخلها ومداخل أبواب “الأقصى“.

– الصحة العالمية تدعو الاحتلال إلى الامتناع عن شن هجوم على رفح الفلسطينية.

دعت منظمة الصحة العالمية، الاحتلال الإسرائيلي إلى عدم القيام بأي هجوم على رفح جنوب قطاع غزة “باسم الإنسانية“.

وأعرب المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تشير إلى نية تل أبيب شن هجوم بري على رفح، مؤكداً أن أي تصعيد جديد للعنف في هذه المنطقة سيؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمعاناة.

وأكد غيبريسوس، بناءً على مبدأ الإنسانية، على أهمية عدم تنفيذ أي خطط للهجوم، والسعي بدلاً من ذلك إلى التوصل إلى حلول سلمية، مشيراً إلى أن السكان المدنيين في رفح – والبالغ عددهم مليوني شخص – يعيشون في ظروف صعبة، وأن الهجوم قد يتسبب في مزيد من الفوضى والمأساة.

وتأتي هذه الدعوة رداً على الخطط التي أعلنتها الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم على رفح، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ162، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة الاثنين، إلى 31,490 شهيد، فضلا عن إصابة 73,439  شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

– جيش الاحتلال يقر بانهيار صحة جنوده العقلية.

أقر رئيس قسم الصحة النفسية في جيش الاحتلال لوسيان ليئور بأن نحو 1700 جندي خضعوا لعلاج نفسي، معترفا أنه يواجه أكبر مشكلة في الصحة النفسية منذ 1973، وذلك على خلفية عدوانه على غزة.

وأضاف أن نحو 1700 جندي خضعوا للعلاج النفسي، وإن 85% منهم عادوا للخدمة، وأن نحو ألف جندي احتاجوا لعلاجات مكثفة بسبب عوارض الصدمة.

فيما أعلن جيش الاحتلال أن نحو 30 ألف جندي من قواته تواصلوا بالخط الساخن للصحة النفسية التابع له منذ بداية العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

فيما طرد جيش الاحتلال نحو 200 عسكري من قواته بسبب المشكلات النفسية التي لحقت بهم على خلفية العدوان على غزة.

– المتحدث باسم الأونروا: تراجع بعض الدول عن تعليق التمويل تطور إيجابي.

أشاد عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بخطوة تراجع بعض الدول عن تعليق مساهماتها المالية للوكالة، بسبب الأحداث الأخيرة.

وحسب سبوتنيك، قال إن هذه الخطوة تعتبر تطورًا إيجابيًا، وتعبر عن الثقة في الوكالة وعملياتها، وعن حيادية المنظمة، على الرغم من الادعاءات الإسرائيلية المختلفة والمتكررة ضدها.

وأوضح أن ذلك يدل مرة أخرى على أن المجتمع الدولي يرغب في أن تستمر المنظمة في أعمالها المتعلقة بتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في مناطق العمليات الخمس، معربًا عن أمله في أن تبدأ باقي الدولي التي أوقفت مساهماتها ومساعداتها للوكالة والتي تبلغ حوالي 13 دولة، في التراجع.

وأكد أبو حسنة أن وكالة الأونروا تمثل عامل استقرار إقليمي، حيث تقدم خدمات التنمية البشرية في التعليم والصحة والإغاثة لملايين اللاجئين الفلسطينيين، معتبرًا أن غياب الأونروا سيؤدي إلى اهتزاز الاستقرار الإقليمي، وعدم تطبيق لقرارات المجتمع الدولي، وتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل عامين بتجديد تفويض الوكالة وعملياتها.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، أمس الجمعة إن أستراليا ستستأنف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد شهرين تقريبا من تعليق التمويل بسبب مزاعم بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأوضحت وونغ، أن أستراليا تشاورت مع الأونروا والدول المانحة الأخرى، وكانت راضية عن الضمانات الإضافية التي تم وضعها، وفقا لـ”سكاي نيوز“.

وأضافت أنه سيتم تقديم حوالي ستة ملايين دولار أسترالي (3.9 مليون دولار) من التمويل على الفور.

وكانت أستراليا وأكثر من 12 دولة قد علقت التمويل للوكالة التابعة للأمم المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في غزة بالمشاركة في هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وبدأت الأمم المتحدة تحقيقا في هذه المزاعم، وأنهت الأونروا عقود بعض الموظفين بعد معلومات قدمتها إسرائيل، لكن بعض الدول وفي مقدمتها السويد وكندا والاتحاد الأوروبي استأنفت التمويل إلى حد ما.

– قوة خاصة للاحتلال تقتحم مطعم فلافل وتعتقل فلسطينيًا جنوب بيت لحم.

قالت مصادر فلسطينية، إن وحدة خاصة تابعة لقوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيا من مطعم والده لبيع الفلافل قبيل موعد الإفطار، عقب اقتحام مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.

وأضافت المصادر، مساء السبت، أن قوات الاحتلال اعتقلت ليث كريم الأطرش، البالغ من العمر 24 عاما، عقب مداهمة المطعم الخاص بعائلته، الواقع على الشارع الرئيس القدس-الخليل في بيت لحم.

ويكثف الاحتلال شن مداهمات المدن والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ عمليات اعتقال فلسطينيين من عدة بلدات في الضفة.

– للمرة الأولى.. ألمانيا تسقط مساعدات إنسانية جوًّا على غزة.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس السبت، بأنه للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة، أسقطت ألمانيا مساعدات إنسانية على القطاع.

وحسب سبوتنيك، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، بأن ألمانيا أسقطت 4 أطنان من المساعدات الإنسانية على قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة حيث انضمت إلى الجهود الدولية في هذا الإطار.

– إدخال 54 مصابًا فلسطينيًا عبر ميناء رفح لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية.

دخل عبر ميناء رفح البري أمس السبت 54 مصابا، و108 مرافقين فلسطينيين قادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج اللازم في مستشفيات محافظات الجمهورية.

وقال مصدر مسئول بميناء رفح البري، في تصريحات صحفية، إنه تم أيضا، عبور 300 شخص من حملة الإقامات، و64 شخصا يحملون جوازات سفر مصرية، و24 آخرين يحملون جوازات سفر أجنبية.

وأشار المصدر إلى أنه تم عبور 192 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى الجانب الفلسطيني، بينهم 32 شاحنة من ميناء رفح البري، و159 شاحنة من معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة.

– أونروا: الأوضاع في غزة صعبة وهناك نقص كبير في المواد الغذائية.

أكدت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة (أونروا) إيناس حمدان، صعوبة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل التحديات والعقبات أمام توزيع المساعدات واستمرار الحرب.

وقالت مسئولة (أونروا) – في مداخلة مع قناة “القاهرة” الإخبارية، أمس /السبت/ – إن “هناك نقصا حادا في المستلزمات والمواد الغذائية الأساسية بين سكان القطاع حيث لا يدخل القطاع سوى 100 إلى 160 شاحنة في اليوم، في حين أن الاحتياج الفعلي 500 شاحنة يوميا وبشكل منتظم“.

وأضافت أن “كل جهود المساعدات تسهم في تخفيف المعاناة في مناطق قطاع غزة خاصة في غزة والشمال، ولكن تظل طرق إنزال المساعدات برا عبر المعابر هي الأكثر سهولة وفعالية والأسرع، خاصة مع وجود أعداد كبيرة من النازحين وأزمة حقيقية خاصة في الشمال“.

وناشدت مسئولة (أونروا) بزيادة أعداد الشاحنات التي يتم استقبالها وتسهيل تدفقها إلى غزة والشمال، لافتة إلى أن الوكالة لديها الطواقم التي تمكنها كميات كبيرة من تلك الشاحنات وإيصالها لمراكز التوزيع والإيواء.

الشروق:

– الرئيس الفلسطيني وأمير قطر يؤكدان ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس السبت، ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الجانبين، أمس السبت، بمناسبة حلول شهر رمضان، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وأعرب الجانبان عن “وجوب العمل من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف جميع الأعمال الأحادية في الضفة والقدس، وأهمية وصول المصلين إلى المسجد الأقصى“.

وأكدا “مواصلة العمل لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية برا وبحرا وجوا، وتسليمها لمستحقيها، ومواصلة العمل على منع التهجير“.

– البرلمان العربي: ما يحدث في غزة يتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان.

وجه البرلمان العربي نداء بضرورة العمل على وقف الصراعات والحروب بالمنطقة العربية التي أزهقت أرواح الكثير من الأبرياء وشردت الكثير أيضا وأصبحوا بلا مأوى، فضلا عن عمليات النزوح والتهجير القسري.

وشدد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبدالرحمن العسومي، في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لحقوق الإنسان الذي يوافق 16 مارس من كل عام، على أن ما يحدث في قطاع غزة يتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان التي ينادي بها الغرب فهي حرب إبادة جماعية ضد شعب أعزل لم يشهدها التاريخ من قبل.

ولفت إلى أهمية الحفاظ على حقوق الإنسان العربي وصون كرامته وتوفير الحياة الكريمة له، موضحا أنها لا تقف فقط عند حد الحقوق السياسية فحق المواطن في العيش بأمان واستقرار هو حق أصيل من حقوق الإنسان.

وأكد دعم البرلمان العربي وتضامنه مع هذه التحركات وضد أي محاولات للتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية تحت ذريعة حقوق الإنسان.

اليوم السابع:

– الأمم المتحدة للسكان يحذر من تجاوز الأوضاع في غزة مرحلة الكارثة الإنسانية.

حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من تجاوز الأوضاع في قطاع غزة مرحلة الكارثة الإنسانية في القريب العاجل، وفقا لقناة “الحرة” الأمريكية السبت.

وكانت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانم قد وصفت سابقا الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه “فاق مرحلة اليأس“.

وقالت كانم – خلال مقابلة متلفزة – إن الإيفاء بالاحتياجات الضرورية للأمهات في غزة بات صعبا، مشيرة إلى أن ما يصل من مساعدات ما هو إلا “غيض من فيض“.

وأكدت أن النساء الحوامل في غزة لا يستطعن الحصول على ما يكفي من الماء والغذاء، مشيرة إلى أن 180 طفلا يُولد يوميا في ظل ظروف قاسية للغاية.

وأوضحت أن هناك زيادة في حالات الإجهاض، وزيادة في عدد النساء الحوامل اللائي بحاجة لإجراء عمليات ولادة قيصرية وللحصول على الدواء وأن يحدث ذلك بشكل آمن وكل هذا يصبح مستحيلا على نحو متزايد.

مقالات في الصحف المصرية

الوفد:

كتبت/ سناء السعيد – صحيفة الوفد – مقال بعنوان (هل بات القضاء عليها ممكناً؟ 2/ 2)

قالت فيه: فى المقابل سقطت إسرائيل فى هوة الإثم بما ارتكبته من جرائم ضد الفلسطينيين واستهدفت من خلاله حركة حماس بهدف القضاء عليها كلية بعد هجوم السابع من أكتوبر الماضى الذى اضطلعت به الحركة ضد إسرائيل، وأسفر عن نتائج لا تقل فى أهميتها عما حققته حرب أكتوبر 73. وهو ما أدى إلى إصرار إسرائيل على أن تستمر فى عدوانها على غزة الذى بدأته فى 7 أكتوبر الماضى من أجل القضاء على حماس، فكان أن شرعت فى استهداف القطاع بهذه الذريعة. وجرى الإجماع على إلحاق الإبادة بحماس. وباتت الأغلبية فى إسرائيل على يقين من إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب حتى تحقيق هذا الهدف، ولهذا يرفض «نتنياهو» الانسحاب من غزة ويرفض عودة النازحين، ويبادر ويعلن بأن إسرائيل ستواصل الهجوم على غزة لتحقيق النصر الكامل.

شاركت الولايات المتحدة إسرائيل فى عدوانها على غزة عبر دعمها عسكرياً ومالياً وسياسياً، واستخدام «الفيتو» دائما كمظلة لحمايتها. فى الوقت نفسه عمد «جو بايدن» إلى التمويه على مواقفه إزاء دعم إسرائيل حيث بادرت أمريكا وقامت بعمليات إنزال جوى على القطاع تشتمل على مساعدات غذائية ودوائية، غير أن الأمم المتحدة أكدت أن هذه العمليات لن تفعل شيئا يذكر للتخفيف من سوء التغذية الناجم عن الجوع، ولن تؤدى إلى تخفيف المجاعة التى يعانى منها الفلسطينيون. بل حذرت من الفوضى المصاحبة لتدافع السكان الذين يتضورون جوعا للحصول على الإمدادات. لا سيما وأن عمليات الإنزال الجوى تسببت فى مقتل خمسة فلسطينيين، وبالتالى ظهرت عمليات الإمداد بالمساعدات على أنها العمليات التى أخذت الصفة الاستعراضية والدعائية أكثر من صفة الآدمية والخدمية والإنسانية، وبذلك تشكل خطرا على حياة المواطنين.

غاب عن الولايات المتحدة الأمريكية أن هذه الإمدادات لن تحقق شيئا بالنسبة لإبطاء المجاعة والتخفيف من سوء التغذية الناجم عن الجوع. وبالتالى تكون الأساليب التى تتعامل بها الولايات المتحدة فى هذا المجال لا معنى لها فى وقت تتواصل فيه واشنطن لتقديم الدعم العسكرى المكثف للكيان الصهيونى. ولا أدل على ذلك من أن مشروع القانون الأمريكى لدعم إسرائيل ينص على تقديم نحو سبعة عشر ملياراً وستمائة ألف دولار منحة إضافية من المساعدات العسكرية الجديدة لإسرائيل فى الوقت الذى تمارس فيه حربها الشرسة ضد حركة المقاومة حماس، وكأن أمريكا بذلك تشكل جبهة دعم كامل لإسرائيل فى حربها الضروس على قطاع غزة. ورغم ذلك سيكون من الصعب على إسرائيل القضاء على حماس كحركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى الغاشم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى