قراءة في الصحف العربية 26 مارس 2024
حركة فتح| إقليم مصر
إعداد/ ندى عبدالرازق
العناوين الإليكترونية:
الوفد:
– مواجهات بين الفلسطينيون وقوات الإحتلال الإسرائيلي في جنين.
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أعمالها الوحشية بمختلف المدن الفلسطينية، والتي تسبب في مواجهات غير متكافئة بين المواطنين الفلسطينيون وقوات الاحتلال المسلحة، ومع صباح اليوم الثلاثاء الموافق 26 مارس، اندلعت مواجهات مع قوات الإحتلال الإسرائيلي في قرية جلبون شرق جنين .
وأفادت مصادر محلية وأمنية، لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن جيش الاحتلال اقتحم قرية جلبون وداهم الحي الغربي فيها ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين دون وقوع أي إصابات.
في السياق ذاته، ذكرت مصادر أمنية لـ”وفا”، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي يعبد وعرابة جنوب غرب جنين وداهمت عددا من الأحياء في البلدتين وشنت حملة تمشيط دون أن يبلغ عن أي اعتقالات .
إصابة شاب برصاص الاحتلال فجر اليوم
وفي نفس السياق، اصيب، فجر اليوم، شاب برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، وأفاد الناطق باسم الهلال الأحمر أحمد جبريل، بأن طواقم الإسعاف نقلت إصابة لأحد الشبان (27 عاما) بالرصاص الحي بالقدم إلى المستشفى، خلال اقتحام مخيم بلاطة، بحسب “وفا”.
وقال مراسل الوكالة، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من شارع القدس وحاجز بيت فوريك، ترافقها جرافة عسكرية، وسط مداهمة عدد من المنازل في مخيم بلاطة واطلاق نار ، واعتلت أسطح عدد من المباني المحيطة بمخيم بلاطة، ومنطقة الضاحية العليا.
واقتحمت قوات الاحتلال عدد من المدن الفلسطينية حيث اقتحمت فجر اليوم، وفتشت منازل المواطنين وخربت بموحتوياتها، ومنها بلدة دورا جنوب الخليل، ومدينة جنين ومدينة نابلس ومخيم عسكر.
– أوستن يلتقي نظيره الإسرائيلي اليوم لبحث عملية اجتياح رفح.
كشفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، أن وزير الدفاع لويد أوستن سيلتقي نظيره الإسرائيلي اليوم الثلاثاء لمناقشة سبل هزيمة حماس دون القيام بغزو بري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين.
وقال الجنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاجون، للصحفيين، الاثنين، إن الاجتماع الصباحي المقرر لأوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لا يزال قائما، رغم إلغاء إسرائيل زيارة وفد رفيع المستوى إلى واشنطن هذا الأسبوع.
– الاحتلال يقتحم المصلى القبلي بالمسجد الأقصى ويجبر المعتكفين على المغادرة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، وأجبرت المعتكفين فيه على مغادرته.
كان آلاف الفلسطينيين قد أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود وتضييقات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان، بأن 30 ألف شخص أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ومصلياته المسقوفة.
واقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى بالتزامن مع توافد المواطنين للصلاة، وفرضت غرامات مالية على سيارات الفلسطينيين عند كنيسة الجثمانية، في الطريق المؤدي إلى حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وأغلقت باب الساهرة، بحجة وجود “جسم مشبوه” في المكان.
يذكر أن قوات الاحتلال تقتحم بشكل يومي المسجد الأقصى وتجبر المصلين على مغادرته، بعد انتهاء صلاة التراويح.
– استشهاد وإصابة العشرات في قصف الاحتلال لمدينة رفح الفلسطينية.
استمرارًا لجرائمه، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، استهدافه لمناطق شمال غرب مدينة غزة، وبيت لاهيا، بالأحزمة النارية، بينما طال القصف بالطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية مناطق متفرقة بالقطاع، لاسيما مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء.
ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ172، واصل الاحتلال حصاره واستهدافه لمستشفيات في القطاع، حيث أخرج مستشفى الأمل عن الخدمة، في وقت يواصل عملياته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه لليوم التاسع على التوالي.
وحسب وكالة وفا الفلسطينية أفادت مصادر صحية في القطاع، بوقوع 15 شهيدًا على الأقل، بينهم 4 أطفال، وعشرات الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا يؤوي نازحين شمال رفح جنوبي قطاع غزة.
وسبق أن أفادت مصادر محلية في رفح بسماع دوى انفجار كبير إثر غارة إسرائيلية على المدينة، بالتزامن مع شنّ الاحتلال غارات جوية وقصف مدفعي عنيف شمالي قطاع غزة.
– استشهاد وإصابة العشرات في قصف الاحتلال لمدينة رفح الفلسطينية.
استمرارًا لجرائمه، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، استهدافه لمناطق شمال غرب مدينة غزة، وبيت لاهيا، بالأحزمة النارية، بينما طال القصف بالطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية مناطق متفرقة بالقطاع، لاسيما مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء.
ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ172، واصل الاحتلال حصاره واستهدافه لمستشفيات في القطاع، حيث أخرج مستشفى الأمل عن الخدمة، في وقت يواصل عملياته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه لليوم التاسع على التوالي.
وحسب وكالة وفا الفلسطينية أفادت مصادر صحية في القطاع، بوقوع 15 شهيدًا على الأقل، بينهم 4 أطفال، وعشرات الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا يؤوي نازحين شمال رفح جنوبي قطاع غزة.
وسبق أن أفادت مصادر محلية في رفح بسماع دوى انفجار كبير إثر غارة إسرائيلية على المدينة، بالتزامن مع شنّ الاحتلال غارات جوية وقصف مدفعي عنيف شمالي قطاع غزة.
– قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة مواطنين من بلدة فجار جنوب بيت لحم.
يواصل الاحتلال الصهيوني جرائمه، حيث اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، ثلاثة مواطنين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وحسب ما أوردته وكالة “وفا” الفلسطينية، فإن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة واعتقلت كلا من، علي عيسى علي طقاطقة (25 عامًا)، وأحمد خالد عيسى طقاطقة (26 عامًا)، والفتى محمد أمجد نصار طقاطقة (16 عامًا)، وذلك بعد اقتحام منازل عائلاتهم وتفتيشها.
اليوم السابع:
– البرلمان العربي: جرائم الاحتلال في قطاع غزة كشفت حجم النفاق الدولي.
أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي أن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الغاشم في قطاع غزة كشفت حجم النفاق الدولي الذي نعيشه في عالمنا المعاصر، كما أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن مجلس الأمن الدولي أصبح عاجزاً عن إدارة المنظومة الدولية الحالية، التي تحتاج إلى تغيير جذري، إذا أردنا لشريعة الغاب ألا تسود على حساب قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس البرلمان العربي أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، التي تعقد اجتماعاتها في جنيف خلال الفترة من 23 إلى 27 مارس الجاري، والتي تخصص موضوعها الرئيسي لهذه الدورة حول “دور الدبلوماسية البرلمانية في بناء جسور السلام”.
وقال “العسومي” في كلمته “ونحن نتحدث عن بناء الجسور من أجل السلام، نجد المجتمع الدولي عاجزاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، عن إيقاف قتل الأطفال والنساء والشيوخ في دولة فلسطين، الذين يتعرضون على مدار ستة أشهر بشكل متواصل، لجرائم إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يشهدها التاريخ المعاصر، فضلاً عن سياسة التجويع والموت البطيء التي يتعمدها كيان الاحتلال الغاشم تجاه الجرحى والمصابين، موضحاً أن الإحصائيات اليومية لم تعد ترصد مجرد أعداد للشهداء والمصابين، بل تتحدث عن أعداد المجازر اليومية التي تُرتكب بحق عائلات وأسر بأكملها، وهو ما يعكس فظاعة الممارسات الإرهابية التي يقوم بها كيان الاحتلال الغاشم.
وطالب “العسومي” الاتحاد البرلماني الدولي، باعتباره يضم البرلمانات ممثلي الشعوب الحرة، بأن يكون له موقف قوي وواضح تجاه المجازر والجرائم التي يقوم بها الاحتلال في قطاع غزة، ليس فقط تضامنا مع الشعب الفلسطيني، بل مع الإنسانية التي ترفض في كل الأديان والأعراق والأجناس، ما يقوم به المحتل في قطاع غزة.
– مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: البدء فى التحرك لوضع عقوبات ضد إسرائيل.
قال رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة السفير ماجد عبدالفتاح، تعليقا على صدور قرار مجلس الأمن بشأن قرار وقف إطلاق النار فى غزة، “إن أهمية صدور هذا القرار يأتى بعد استخدام حق النقض على مشروع القرار الأمريكى الذى كانت تعارضه المجموعة العربية والذى تم التصويت عليه الأسبوع الماضي وتضمن عددا كبيرا من المواقف التى تشكل خطوطا حمراء بالنسبة للمجموعة العربية سواء كان إدانة حماس باعتبارها منظمة إرهابية وضمها لقوائم الإرهاب في الأمم المتحدة وتغيير وضعية الأونروا وإحالة اختصاصاتها والتعامل مع قضايا الأسرى والمحتجزين وغيرها من الأحكام التى كانت المجموعة العربية غير راضية عنها”، منوها بأنه تم البدء في التحرك بالجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع عقوبات ضد إسرائيل في حال عدم الامتثال لقرار مجلس الأمن.
وردا على سؤال حول عدم التزام إسرائيل بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، قال السفير ماجد عبدالفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة” إنه بموجب المادة الـ 25 من ميثاق المنظمة، فإن قرارات مجلس الأمن ملزمة لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولو أن إسرائيل قررت عدم تنفيذ القرارات، سيتم اللجوء لمجلس الأمن لاستخراج قرارات عقابية بموجب الفصل السابع، لمن يتحدى قرارات المجلس”.
وأضاف السفير ماجد عبدالفتاح” أنه تم البدء في التحرك بالجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع عقوبات ضد إسرائيل في حال عدم الامتثال لقرار مجلس الأمن، كما أن هناك عددًا كبيرًا من الدول بدأت في وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل مثل بلجيكا والبرتغال واليونان وحتى عمال التحميل في الهند رفضوا تحميل حمولات أسلحة كان سيتم تصديرها إلى إسرائيل”.
– حركة فتح: قرار مجلس الامن يؤكد على بدء تشكل إدارة حقيقية أمام الهيمنة الأمريكية.
قال المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، إن واشنطن أصبحت معزولة عن العالم بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن قرار مجلس الامن بوقف لإطلاق النار فى غزة يثبت أن هناك إدارة حقيقية بدأت تتشكل أمام الهيمنة الأمريكية تجاه الحرب الإسرائيلية فى القطاع.
وأضاف دولة – في مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن ما أرادته أمريكا هو فقط الاستهلاك الداخلي لفلسطين ، موضحا أن عدم تصويتها في الفيتو هذه المرة لا يعني أنه موقف إيجابي في ظل عودة استخدام حقها في التصويت بطريقة أخرى.
وأشار إلى أن واشنطن هي الوحيدة القادرة على إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن دول العالم التي ساعدت في الدفع لاتخاذ ذلك القرار بعد العديد من القارات التي أفشلتها الفيتو يؤكد أن هناك إرادة دولية حقيقية ومستمرة.
– القاهرة الإخبارية: 30 شهيدا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط مجمع الشفاء.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط 30 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط مجمع الشفاء الطبي غربي غزة، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مغبة أي تفسيرات أو آليات تفرغ قرار مجلس الأمن من مضمونه، مضيفه أن قرار مجلس الأمن يشكل أرضية صالحة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، بتنفيذ فوري لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
العناوين الورقية:
الوفد:
– الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لوقف إطلاق النار، داعية إلى تطبيقه بشكل فوري حفاظا على أرواح الأبرياء من أبناء شعبنا.
وقالت الرئاسة إن على مجلس الأمن الدولي ضمان تنفيذ هذا القرار الهام الذي حظي بإجماع دولي .
وثمنت الرئاسة، مواقف الدول التي قدمت وأيدت هذا القرار، الذي ينسجم مع القانون الدولي ويعبر عن الإجماع الدولي الداعي لوقف هذا العدوان وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح نحو وقف كامل للعدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والبدء بمسار سياسي قائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي لإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت الرئاسة، المجتمع الدولي إلى إغاثة شعبنا وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى كامل قطاع غزة، ومن خلال جميع المعابر، لوقف المجاعة التي يتعرض لها أبناء شعبنا جراء استمرار هذا العدوان الدموي.
– واشنطن تعتبر قرار مجلس الأمن حول غزة غير ملزم.
أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تعتبر قرار مجلس الأمن الدولي حول الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة “غير ملزم” بعكس ما صرحت به الأمم المتحدة بأنه قانون دولي وملزم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، يوم الإثنين: “هذا قرار غير ملزم، وسأترك لخبراء القانون الدولي التعليق بالتفصيل على هذه المسألة”.
وفي الوقت ذاته، أكدت الأمم المتحدة أن قرار مجلس الأمن حول غزة قرار ملزم، ويعتبر جزءا من القانون الدولي.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم الإثنين قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان. ولا يربط القرار وقف إطلاق النار بإطلاق سراح المحتجزين.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة لم تستخدم حق الفيتو ضد هذا القرار، خلافا عما فعلته في وقت سابق، وامتنعت عن التصويت.
وأعلنت إسرائيل أنها ستواصل العملية العسكرية في قطاع غزة حتى تحرير جميع الرهائن.
– أبو الغيط يُرحب بقرار مجلس الأمن ويُطالب بتنفيذ وقف إطلاق النار.
رحب السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بنجاح مجلس الأمن في استصدار قرار يُطالب، ولأول مرة، بوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك بتأييد أربعة عشر عضواً وامتناع عضو واحد هو الولايات المتحدة.
وأكد الأمين العام أن القرار جاء متأخراً، وبعد ما يزيد عن خمسة أشهر من العدوان الاسرائيلي الهمجي والوحشي على سكان القطاع.
وشدد أبو الغيط على أن العبرة الآن هي بتنفيذ القرار على الأرض ووقف العمليات العسكرية والعدوان الإسرائيلي بشكل فوري وكامل، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر الطرق البرية المعتادة، وبما يخفف من كارثية الوضع الإنساني المتدهور في غزة، ويُجنب أهلها خطر المجاعة المُحدقة.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن القرار يعكس تغيراً واضحاً في الموقف الدولي حيال الحرب العدوانية على غزة، بما في ذلك موقف الولايات المتحدة التي اختارت عدم استخدام حق النقض، وأن المرحلة القادمة تحتاج عملاً دولياً متضافراً من أجل ترجمة هذا القرار بصورة تضع حداً لنزيف الدم، وتحميل الاحتلال مسئولياته ومحاسبته على جرائمه.
مقالات في الصحف المصرية
الوفد:
كتب/ سامي أبو العز – صحيفة الوفد – مقال بعنوان (مَن يحمى الفلسطينيين؟)
قال فيه: مَن يحمى الفلسطينيين من بطش اليهود؟ سؤال يبدو فى جوهره بسيطا، ولكنه يحتاج فى إجابته إلى مجلدات عن الحقوق والواجبات، عن حق الدين والجيرة والأخوة وصلة الرحم، والأهم من هذا كله الإنسانية التى وجدت مكانة كبيرة فى جوهر كل الأديان السماوية وكذلك الرحمة والعدالة والقيم والأخلاق.
الاحتلال اليهودى دنس الأرض المقدسة التى تحمل دلالة كبيرة عند مسلمى الأمة ومسيحيها، قتل وشرد ودمر واغتصب وأعدم وأحرق وارتكب كل أنواع جرائم الحرب واعتدى على القوانين الإنسانية ومزق كل المواثيق الدولية المتعلقة بالطفولة والأمومة وحق المدنيين وقت الحروب، والأهم من ذلك كله هو قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق.
أمريكا والعالم الغربى جرفهم تيار التعصب الأعمى واستطاع اللوبى اليهودى المتغلغل فى هذه الدول والمسيطر على دوائر اتخاذ القرار خاصة فى أمريكا أن يمسك بزمام الأمور ويقود الدفة فى الاتجاه الخطأ المتمثل فى العنصرية تمهيدا للشرق الأوسط الجديد.
الدعم الأمريكى الأوروبى اللا محدود للعدو الصهيونى أطال أمد الحرب التى أوشكت على نهاية شهرها السادس، ويستعد الاحتلال لحرب برية شاملة فى محاولة لاسدال الستار على القضية الفلسطينية، إما بعد فناء أهلها عبر الموت حرقًا أو تحت الانقاض أو عدما أو جوعًا أو تهجيرًا وذلك بعد تحويل أرضها إلى مكان لا يمكن العيش فيه.
إسرائيل الخادعة الماكرة لا تعرف السلام ولا تصون العهد ولا تحترم المواثيق وهدفهم ثابتا لا يتغير وهو الوطن الأكبر من المحيط إلى الخليج، وتفريغ غزة من سكانها حلم قديم متجدد، وما يحدث منذ السابع من أكتوبر الماضى حتى اليوم يؤكد أنهم ماضون فى غيهم تنفيذًا لمخططات مرسومة مسبقًا وما يفرق هذه المرة عن سابقتها أنها الأكثر جدية فى تنفيذ أولى خطوات الخريطة اليهودية لتحقيق الحلم المزعوم.
كشفت وثائق بريطانية حديثة عن مخطط صهيونى عمره أكثر من خمسين عامًا كان يتضمن خطة سرية وضعتها إسرائيل عام 1971 كانت تهدف إلى الترحيل الجماعى للفلسطينيين من غزة إلى العريش المصرية فى سيناء.
وبعد 52 عامًا يكرر جيش الاحتلال المحاولة ولكن بصورة أكثر بشاعة ودموية أسفرت حتى الآن عن 32226 شهيدًا و 74518 جريحا بخلاف آلاف المفقودين تحت الأنقاض فى عداد الموتى.
كتب/ محمود غلاب – صحيفة الوفد – مقال بعنوان (فلسطين وإن جار عليك الزمن!)
قال فيه: تبنت الأمم المتحدة خطة لتقسيم فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية فى عام 1947، حيث أوصت بإنشاء دولتين مستقلتين عربية ويهودية وكيان القدس المستقل. وافق اليهود على خطة التقسيم ورفضها العرب. بعد تبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار التقسيم اندلعت حرب أهلية ولم تنفذ الخطة. فى اليوم التالى لتأسيس دولة إسرائيل فى 14 مارس 1948، غزت الجيوش العربية الانتداب البريطانى السابق على فلسطين وقاتلت القوات الإسرائيلية. فى وقت لاحق أُنشئت حكومة عموم فلسطين من قبل جامعة الدول العربية فى 22 ديسمبر 1948، لحكم الأراضى الخاضعة للسيطرة المصرية فى غزة، وسرعان ما اعترف بها جميع أعضاء جامعة الدول العربية باستثناء شرق الأردن، الذى ضم الضفة الغربية على الرغم من إعلان ولاية حكومة عموم فلسطين لتشمل كامل فلسطين الابتدائية السابقة، إلا أن ولايتها الفعلية اقتصرت على قطاع غزة. استولت إسرائيل فى وقت لاحق على قطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء من مصر والضفة الغربية بما فى ذلك القدس الشرقية من الأردن ومرتفعات الجولان من سوريا فى يونيو 1967 خلال حرب عام 1967.
يرتبط النزاع بين فلسطين وإسرائيل بشكل جوهرى بنشوء الصهيونية والهجرة اليهودية إلى فلسطين، والاستيطان فيها، كما تتمحور القضية الفلسطينية حول قضية اللاجئين الفلسطينيين وشرعية دولة إسرائيل واحتلالها للأراضى الفلسطينية، تعد فلسطين من أكثر مناطق العالم توترًا أمنيًا جراء ما تعده كثير من منظمات حقوق الإنسان الدولية من انتهاكات إسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين إلى جانب العمليات الاستيطانية التى تزيد من تأزم الوضع، إضافة إلى المعاملة العنصرية كجدار الفصل الإسرائيلى الذى أقامته فى الضفة الغربية والذى اعتبره الكثيرون عنصريًا.. كل هذه الأمور تسببت فى خلق مناخ أمنى سيئ منذ تأسيس السلطة الفلسطينية.
فلسطين بحكم موقعها المتوسط بين أقطار عربية تشكل مزيجًا من عناصر الجغرافيا الطبيعية والبشرية لمجال أرض أرحب يضم بين جناحيه طابع البداوة الأصيل فى الجنوب وأسلوب الاستقرار العريق فى الشمال، وتتميز أرض فلسطين بأنها جزء من الوطن الأصلى للإنسان الأول ومهبط للديانات السماوية ومكان لنشوء الحضارات القديمة ومعبر للحركات التجارية والغزوات العسكرية عبر العصور التاريخية المختلفة، وقد أتاح لها موقعها المركزى بالنسبة للعالم أن تكون عامل وصل بين قارات العالم القديم آسيا وأفريقيا وأوروبا، فهى رقعة يسهل الانتشار منها إلى ما حولها من مناطق مجاورة، لذا أصبحت جسر عبور للجماعات البشرية منذ القدم، وهى رقعة تتمتع بموقع بؤرى يجذب إليه – لأهميته – كل من يرغب فى الاستقرار، وكان هذا الموقع محط أنظار الطامعين للسيطرة عليه والاستفادة من مزاياه، لكن فلسطين أثبتت أنها عصية على المستعمر رغم التجاعيد التى خطها على وجه شعبها الصامد عبر الأزمات!
اليوم السابع:
كتب/ عبد الوهاب الجندي – صحيفة اليوم السابع – مقال بعنوان (هل تلتزم إسرائيل بقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2728؟)
قال فيه: اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف، بما يؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار في القطاع، وذلك بتأييد 14 عضواً، وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت وكذلك عدم استخدام حق النقض “الفيتو” ضد القرار الذي قدمه الدول العشر غير دائمة العضوية بالمجلس، ومنها الجزائر العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن، ويأتي السؤال هنا هو ما مدى التزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو بالقرار رقم 2728، الصادر بتاريخ 25 مارس 2024؟.
يأتي سؤال أخر، وهو ماذا لو لم تلتزم إسرائيل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728، والداعي لوقف الأعمال القتالية في القطاع؟، فالحقيقة هي أن تاريخ “الصهاينة” يثبت عدم التزامهم بأي معاهدات أو اتفاقيات دولية أو إقليمية، حينها سيستمر المجتمع الدولي في عقد المؤتمرات والمفاوضات والاجتماعات لاتخاذ قرار يلزم إسرائيل بقراراته، اللهم إلا إذا كان هناك قرار تاريخي باستخدام المادة 41 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي ينص على: “لمجلس الأمن أن يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير التي لا تتطلب استخدام القوات المسلحة لتنفيذ قراراته، وله أن يطلب إلى أعضاء “الأمم المتحدة” تطبيق هذه التدابير، ويجوز أن يكون من بينها وقف الصلات الاقتصادية والمواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وغيرها من وسائل المواصلات وقفا جزئياً أو كليا وقطع العلاقات الدبلوماسية”، أو المادة 42 والتي تنص على: “إذا رأى مجلس الأمن أن التدابير المنصوص عليها في المادة 41 لا تفي بالغرض أو ثبت أنها لم تف به، جاز له أن يتخذ بطريق القوات الجوية والبحرية والبرية من الأعمال ما يلزم لحفظ السلم والأمن الدولي أو لإعادته إلى نصابه، ويجوز أن تتناول هذه الأعمال المظاهرات والحصر والعمليات الأخرى بطريق القوات الجوية أو البحرية أو البرية التابعة لأعضاء “الأمم المتحدة”، الأمر الثاني تحديدا، مستبعد لأن أمريكا ما زالت باقية ولها الحق في استخدام “الفيتو”.
في النهاية لا توجد إلا إجابة واحدة، تشير إلى أن كل ما سبق يؤكد أن إسرائيل وحكومتها بقيادة نتنياهو، لا تريد الالتزام بأي شيء، ولا ترى إلا القتل والدمار، وسفك دماء الأطفال ونساء فلسطين الأحرار.