الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 28 أبريل 2024

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

المواقع الإليكترونية:

الوفد:

– روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في كلمته أمام المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد في مقر الجامعة العربية أمس.

وأوضح فتوح أن الحرب الإرهابية التي تشنها دولة الإحتلال على قطاع غزة هي من أبشع الحروب التي عرفها التاريخ الحديث والتي راح ضحيتها آلاف من الأطفال والنساء ومسح عوائل كاملة من السجلات المدنية بعد أن سوت منازلهم بالأرض.

وأضاف أن ما يحدث في غزة هي حرب مجنونة ومجازر لم نشاهد مثلها في تاريخنا والمستمرة لليوم 204 في الشهر السابع جل ضحايها من المدنيين العزل حيث بلغ الضحايا أكثر من 100 ألف مابين شهيد وجريح ومفقود بالإضافة إلى المقابر الجماعية التي تكتشف يوميا وقتل الصحفيين والأطباء وتدمير المؤسسات الصحية بهدف ترحيل الشعب الفلسطيني وتهجيرهم من وطنهم وصناعة نكبة ثانية.

وأشار إلى أن كل يجري في غزة من وصمة عار يمس ضمير العالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث ما تقوم به الجماعات اليهودية من اقتحام يومي للمسجد الأقصى والكنائس وتأدية الطقوس التلمودية وإدخال القرابين والتحضير لذبح البقرات الحمر وحرقها في باحات الأقصى، خاصة ما تعلنه الحكومة الإسرائيلية اليمينية من هدم للمسجد الأقصى وتحويل مصلى باب الرحمة إلى كنيس يهودي كمقدمة لتقسيم المسجد المكاني والزماني.

وفيما يخص إستخدام الولايات المتحدة حق “الفيتو” لمنع وقف الحرب على غزة وإصرارها على استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وإفشالها قرار مجلس الأمن بمنع فلسطين من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة أشار لوقوف الولايات المتحدة ضد الإرادة الدولية التي أيدت القرار بأغلبية 12 دولة لتثبت أنها الشريك الفعلي بالعدوان وأياديها ملطخة بدماء أطفال فلسطين الأبرياء ولتكشف زيفها وكذبها وعنصريتها وتناقض أقوالها مع أفعالها بأنها تدعم حل الدولتين.

و أوضح أن ما يجري بالجامعات الأمريكية من مظاهرات طلابيه تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا وإنتقل إلى الجامعات الأوروبية أيضآ سيأتي ثماره بوقف هذا العدوان.

و دعا فتوح الكل الفلسطيني بما فيها الأخوة في حركة حماس لتوحيد الصف ولم الشمل لإفشال جميع المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وتعزيز صمود أهلنا وشعبنا الفلسطيني المظلوم خاصة في القدس، مؤكدا أن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هي الخيمة والعنوان والقرار المستقل، قائلا:” نختلف كما نشاء داخل المنظمة لكن لم نختلف على الوطن وهويتنا وقضيتنا المقدسة فلسطين”.

– مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى.

أفادت مصادر محلية فلسطينية، بـ”اقتحام مستعمرين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي“.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم، عن المصادر قولها إن عددا من المستعمرين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، بالتزامن مع اليوم السادس لعيد الفصح اليهودي، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وأضافت أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

ووفق الوكالة، “كانت منظمات الهيكل المزعوم، دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم “القربان” خلال عيد الفصح اليهودي“.

– الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة.. ومواجهات غرب رام الله.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، الأحد، فيما اندلعت مواجهات مع شباب فلسطينيين في قرية بيت سيرا غرب رام الله.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة علار شمال طولكرم، وداهم عدة منازل قبل أن ينفذ حملة تفتيش واسعة.

وفي بلدة بيت سيرة غرب رام الله، اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلية التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

في الوقت نفسه، أفادت الوكالة بإصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في مخيم العروب شمال الخليل إثر اقتحامه.

واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة قرى غرب جنين، بالتزامن مع تواصل اقتحامها لقرية جلبون شمال شرق المحافظة بحسب الوكالة.

وأفادت الوكالة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت قرى رمانة والطيبة وعانين ووزبوبا غرب جنين.

من ناحية أخرى قال تلفزيون الأقصى إن قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت مدينة أريحا.

– سمير فرج: المقترح المصري للحكومة الإسرائيلية يشمل وقف إطلاق النار لمدة عام.

قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن المبادرة الأمريكية الأخيرة للتهدئة في غزة، تضمنت وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في القطاع، وإطلاق سراح 40 محتجزًا إسرائيليًا مقابل 900 أسير فلسطيني.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن حماس رفضت تلك المبادرة؛ لأنها كانت ترغب في وقف إطلاق شامل للنار، واشترطت خروج القوات الإسرائيلية من غزة، وفتح كل المعابر لدخول المساعدات.

ونوه أن «قطر أصابها بعض الإحباط بعدما اتهمتها واشنطن بعدم المساهمة بجدية في اتفاق التبادل؛ لأنها لم تطرد عناصر حماس من أراضيها»، لافتًا إلى أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، سافر بعدها إلى تركيا لبحث مكان تنتقل إليه الحركة.

وأكد أن مصر تلعب دورًا إقليميًا بارزًا ومؤثرًا لوقف إطلاق النار في غزة، وقدمت اليوم مبادرة إلى الحكومة الإسرائيلية لإتمام صفقة التبادل مع حماس، منوهًا أن المبادرة لم يوافق عليها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

واستطرد: «نتنياهو لا يرغب في سلام لأن وقف إطلاق النار يعني دخوله السجن، فهو يقود عملية استمرار الحرب، وكل يوم يعلن أنه وافق على خطة اجتياح رفح الفلسطينية، وأنه حصل على الضوء الأخضر من واشنطن لشنها».

وذكر أن بنود المبادرة المصرية – وفق الصحف الأمريكية – تشمل اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سنة، وإخراج القوات الإسرائيلية من المدن الرئيسية، وعودة أهل غزة إلى الشمال، وإعادة إجراء انتخابات داخل القطاع لتكوين حكومة تكنوقراط، وفتح المعابر وإدخال المساعدات.

وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الأغلبية في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تؤيد بنود صفقة جديدة اقترحتها مصر وتم نقلها لحركة حماس.

وأضافت أن الصفقة تهدف إلى التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث، عن مسئولين إسرائيليين أن المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي تؤيد الصفقة وفق المقترح المصري الذي يقضي لإطلاق سراح ما بين 20 و40 محتجزًا إسرائيليًّا مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر عن كل محتجز إسرائيلي يتم إطلاق سراحه.

وبحسب مصدر مطلع، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق خلال أيام على الرغم من تحفظات نتنياهو، وذلك كما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

اليوم السابع:

– الشرطة الأمريكية تعتقل 23 متضامنا مع فلسطين فى عدد من الجامعات.

اعتقلت الشرطة الأمريكية محتجين مؤيدين للفلسطينيين في عدد من الجامعات الأمريكية، خلال وقفة لمعارضة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وذكرت إدارة شرطة جامعة إنديانا في بلومنجتون، في بيان عبر البريد الإلكتروني أوردته قناة “الحرة” الأمريكية اليوم /الأحد/، أنه تم اعتقال 23 محتجا هناك وتم نقلهم إلى مركز العدالة في مقاطعة مونرو بتهمة التعدي الإجرامي على ممتلكات الغير ومقاومة الاعتقال.

وأضاف البيان أن “قسم شرطة جامعة إنديانا يواصل دعم الاحتجاجات السلمية في الحرم الجامعي التي تتبع سياسة الجامعة“.

وامتدت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وأججتها الاعتقالات الجماعية لأكثر من 100 شخص في حرم جامعة كولومبيا الأسبوع الماضي.

المواقع الورقية:

الوفد:

– السفير الفلسطيني في تونس: استهداف إسرائيل للصحفيين جزء من استراتيجية دفن الحقيقة.

أكد السفير الفلسطيني في تونس هايل الفاهوم أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين جزء من استراتيجية دفن الحقيقة، مبينا أن الحق الفلسطيني لا يخص الشعب الفلسطيني فقط بل الدفاع عن هذه القضية هو دفاع عن الإنسانية، قائلا “إذا سقط الحق الفلسطيني تسقط الإنسانية كلها“.

وشدد السفير الفلسطيني على ضرورة وضع خطط لمراكمة الإنجازات وتوريثها لأبنائنا، مؤكدا أن تونس هي البوصلة ولا بد من دعمها لأن في دعمها دعم لفلسطين، وفق تعبيره.

ومن جهة أخري، أكدت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع الوزاري للمجموعة العربية أكد على ضرورة رفع كل القيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وجدد وزير الخارجية سامح شكرى، التحذير من مخاطر إقدام إسرائيل على القيام بعملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية؛ لتداعياتها الإنسانية الكارثية على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وتأثيراتها الأمنية على استقرار المنطقة.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية مساء السبت، فى الاجتماع الوزاري التشاوري للدول العربية الست المعنية بمتابعة تطورات أزمة قطاع غزة، وذلك بمشاركة كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة قطر، ودولة فلسطين.

وكان تجديد تحذير شكرى من مخاطر أى عملية عسكرية على رفح الفلسطينية؛ محل اتفاق بين المشاركين فى الاجتماع العربي، الذين أكدوا أيضا رفضهم القاطع لأية محاولات لدفع الفلسطينيين للتهجير خارج أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية.

وصرح المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد بأن أن الاجتماع شهد مباحثات مطولة حول الجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وجهود الوساطة المصرية – القطرية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتنسيق المواقف العربية والرسائل، التى يتم توجيهها إلى الشركاء الدوليين فى هذا الشأن.

وقال متحدث الخارجية إن مباحثات المسئولين تناولت سبل تنفيذ الرؤية العربية الخاصة بسبل إنهاء الحرب الحالية، والتعامل مع تداعياتها الإنسانية، والوصول إلى أفق سياسي جاد لدعم القضية الفلسطينية، حيث أكد الوزير شكري، حتمية تنفيذ حل الدولتين وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية، وضرورة قيام الأطراف الدولية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة أساسية لدعم جهود إعادة إطلاق عملية السلام وتنفيذ رؤية حل الدولتين.

ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الدول العربية الست، اجتماعاً تنسيقياً مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية غد الإثنين؛ لمتابعة مسار المناقشات والأفكار المتداولة لوقف الحرب والتعامل مع الوضع الإنساني فى غزة، ومستقبل القضية الفلسطينية.

– لازاريني: المساعي لحل “الأونروا” لها دوافع سياسية.

صرح المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني بأن هناك دوافع سياسية وراء مساعي بعض الدول لحل الوكالة، ما قد يقوض قيام دولة فلسطين.

وقال لازاريني في تصريح لوكالة “تاس” الروسية، نشر الأحد: “أدعو أعضاء الأمم المتحدة للانتباه إلى أنه يجب التصدي لهذا الضغط، لأن الهدف الحقيقي من حل الوكالة له دوافع سياسية، ومن شأنه أن يقوض في المستقبل الجهود لحل القضية الفلسطينية – الإسرائيلية وقيام دولة فلسطين“.

وأشار إلى أن أكثر من 80% من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يعتقدون أن حل الدولتين سيكون مستحيلا في حال حل “الأونروا“.

وأضاف أن “الهدف الرئيسي يتمثل في حرمان الفلسطينيين من صفة اللاجئين، وهذا أكده بوضوح ممثل إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي. وهو قال إن “الأونروا” تطيل أمد قضية اللاجئين، لكن القضية الحقيقية تتمثل في غياب حل سياسي، ما يجعل الناس يبقون بصفة اللاجئين لفترة أطول“.

ونوه لازاريني بأنه ليس على علم بتوجيه إسرائيل طلبا رسميا إلى الأمم المتحدة بشأن حل “الأونروا”، لكنه على اطلاع على دعوات الحكومة الإسرائيلية لهذه الخطوة والمناقشات حول بديل للوكالة.

وأكد أنه لا يمكن استبدال “الأونروا” بهيئة أخرى في الوقت الراهن، حيث “لا توجد منظمة أخرى من شأنها أن تتولى دورنا وتوفر الوصول إلى الرعاية الصحية أو التعليم مثلما نقوم به نحن”، مضيفا أن هذا يمكن أن تقوم به حكومة أو إدارة ذات حقوق كاملة فقط.

وشدد على أن “الجهة الوحيدة التي يمكن أن تتولى تلك الوظائف هي دولة فلسطين المستقبلية عندما نجد حلا للقضية الفلسطينية – الإسرائيلية

– شنت حملة تفتيش وسيرت آلياتها العسكرية.. قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم عدة قرى غرب جنين.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من القرى غرب جنين، بالتزامن مع تواصل اقتحامها لقرية جلبون شمال شرق المحافظة.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية لوكالة “وفا”، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرى رمانة، الطيبة، عانين، وزبوبا، وشنت حملة تفتيش وسيرت آلياتها العسكرية، فيما شنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة وسط إطلاق القنابل الضوئية دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وقد واصلت قوات الاحتلال اقتحامها لقرية جلبون لليوم السابع على التوالي، بعد أن استولت على مغسلة وحولتها إلى نقطة عسكرية.

الشروق:

– مسئول أممي بارز: الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت 37 مليون طن من الأنقاض.

قال مسئول بارز في الأمم المتحدة، إن الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلفت 37 مليون طن من الأنقاض.

ونقلت صحيفة جارديان البريطانية، عن المسئول قوله إن جزءًا كبيرًا من القنابل غير المنفجرة في قطاع غزة التي قد تستغرق إزالتها 14 عاما. وأوضح أن 10% من الذخائر التي يتم إطلاقها في الحرب لم تنفجر ما يعقد المهمة بشكل كبير، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن 65% من المباني المدمرة في غزة كانت سكنية.

يُشار إلى أن الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لا تزال مستمرة، مُخلفة وراءها قائمة طويلة من الضحايا.

– مستشار أبو مازن: أولويات مصر هي نفسها أولويات القيادة الفلسطينية بوقف العدوان على غزة.

 قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن أولويات مصر هي نفس أولويات القيادة الفلسطينية بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس السبت، أن إقدام إسرائيل على تنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية سيفاقم من الأوضاع السيئة بالقطاع.

وشدد على أن الأوضاع في قطاع غزة، سجّلت كارثة كبيرة ومأساة متفاقمة تزداد يوما بعد آخر، ما يعني أن اجتياح رفح سيفاقم الأمر. وذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بشن عدوانها على قطاع غزة، وما زالت مستمرة في دعم الاحتلال.

– مؤتمر علمي يكشف المُخطَّطات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية في الوقت الراهن.

 ناقش قسم اللغة العبرية وآدابها بكلية الآداب جامعة عين شمس خلال مؤتمره الدوليّ السابع بعنوان: “فلسطين: الماضي والحاضر والمستقبل”؛ لإبراز دور المؤسسات الأكاديمية المعنية بالشأن الفلسطيني والدراسات العبرية في كشف حقيقة المجتمع الإسرائيلي وتوجهاته، وعرض الجهود البحثية في مجال الدراسات العبرية والإسرائيلية التي تؤكد على ثوابت الحق العربي في فلسطين والهُوية العربية والإسلامية لفلسطين دينيا وتاريخيًا وجغرافيًا، وتناول النظريات والاتجاهات البحثية الحديثة التي تُفند المزاعم الإسرائيلية الصهيونية بعدم أحقية الشعب الفلسطينيّ في أرضه.

كما ناقش تعميق دور الدراسات اللغوية والأدبية والفكرية والاجتماعية في تنقية الخطاب العربي مما شابه من مصطلحات صهيونية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يروج لها الإعلام الصهيوني والغربي تجاه فلسطين، كشف المُخطَّطات الصهيونية التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية في الوقت الراهن، وتعزيز دور الدراسات اللغوية السامية في دحض الادعاءات الصهيونية المبنية على وثائق ونصوص مزيفة، واستشراف توجهات صانع القرار الإسرائيلي من خلال الإنتاج الأدبي والفكري والمعرفي المكتوب باللغة العبرية.

وبدأت جلسات المؤتمر بالمحاضرة الافتتاحية والتي ألقاها وزير خارجية مصر الأسبق السفير محمد العرابي الضيف الشرفي للمؤتمر والتي تناول فيها استشراف مستقبل فلسطين من خلال قراءته لمعطيات الواقع ومن خلال معايشته للمجتمع الإسرائيلي عن قرب من خلال كونه سفير لمصر في إسرائيل في الفترة من ١٩٩٤ وحتى ١٩٩٨، وقدرته على فهم ما يدور بعقل الطرف الاخر. وأوضحت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس في كلمتها بمناسبة افتتاح المؤتمر الجهود التي تقدمها جامعة عين شمس لدعم القضية الفلسطينية مثل تنظيم حملات واسعة بين طلاب الجامعة للتبرع بالدم لمصابي غزة.

أشادت الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب بجهود أقسام اللغات الشرقية والسامية، وبالأخص اللغة العبرية بالجامعة في دعم القضية الفلسطينية عن طريق الدراسات الاستراتيجية المهمة التي تستشرف مستقبل الوضع في فلسطين، ووضع حلول وتصورات للمستقبل مبنية على فهم واسع للماضي والحاضر. وتمثلت رؤية المؤتمر في بيان جوانب القضية الفلسطينية في الأدبيات العبرية القديمة والمعاصرة، وبيان الثوابت، وأثر المتغيرات على مستقبل فلسطين، أما عن رسالة المؤتمر فكانت السعي إلى رصد وتحليل الاتجاهات المعرفية والفكرية تجاه فلسطين كما تعكسها الكتابات العبرية في مراحلها المختلفة.

تضمن المؤتمر ١٨ ورقة بحثية تم تقديمها على مدار أربع جلسات امتدوا من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة، ناقشت الأبحاث العلمية التي تم عرضها في المؤتمر العديد من المحاور المهمة منها: آليات إسرائيل في إدارة الصراع عقب حرب ١٩٧٣م، طوفان الأقصى نموذجًا واستخدام المنشورات في فترات الحرب، قراءة في منشورات إسرائيل خلال طوفان الأقصى الذان قدمتهم الدكتورة حنان كامل متولي أستاذ الدراسات الفكرية والأسرائيلية وعميدة كلية الآداب جامعة عين شمس، وتداعيات أحداث طوفان الأقصى على مستقبل فلسطين.

كما تناولت الجلسات محاور أخرى تغطي موضوعات سياسية وجغرافية وأدبية؛ منها إشكالية الحدود الإسرائيلية الفلسطينية واستشراف مستقبلها وتداعيات أحداث طوفان الأقصى على المستوى الإقليمي والدولي وعلى الصعيد الأدبي من خلال دراسة الشعر المكتوب في ظل أحداث طوفان الأقصى وغيرها من الأبحاث التي غطت معظم أوجه القضية الفلسطينية في الماضي والحاضر والمستقبل.

– المنظر في غزة مرعب ومخزٍ.. الدكتور أحمد عبدالعزيز يتحدث عن رحلته إلى القطاع.

قال الدكتور أحمد عبدالعزيز، أستاذ جراحة العظام بطب القصر العيني بجامعة القاهرة، إن الوضع في قطاع غزة مأساوي، منوهًا أن محافظات القطاع تدمرت بالكامل، باستثناء مدينة رفح الفلسطينية.

وروى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، ما رآه خلال رحلته لعلاج المصابين في قطاع غزة، قائلًا إن المنازل كلها كانت عبارة عن ركام.

وأشار إلى أن «المنظر في غزة مرعب ومخزٍ في نفس الوقت»، لافتًا إلى أن أغلبية المواطنين إما موجودون في العراء أو يسكنون الخيام، أو يعيشون تحت الأغطية المهترئة بدون خدمات.

ونوه أن الإصابات في غزة جسيمة وكثيرة، كما أن مراحل علاجها معقدة، مشيرًا إلى أن «الأطفال والنساء يشكلون الغالبية العظمى من الإصابات».

ولفت إلى أن الفلسطينيين اضطروا لطحن أعلاف الحيوانات من أجل صنع الخبز وتناولوا حشائش الأرض في محاولة لسد الجوع، معقبًا: «عاشوا عيشة ما يعلم بها إلا ربنا الواحد، ميقدرش يوصف حجم المعاناة التي عاشوها».

وذكر أن أعداد الشهداء المعلنة في قطاع غزة لا تشمل أعداد الأشخاص الذين استشهدوا تحت الأنقاض، راويًا أن الطبيب الفلسطيني الذي عمل معه في غزة تلقى نبأ استشهاد 86 شخصًا من عائلة زوجته تحت الأنقاض.

وأكمل: «الأمثلة كثيرة جدًا لمن تعرضوا لمآسٍ يندى لها الجبين ويقشعر لها البدن، دي حاجات لازم تتشاف بالعين، لأن الحقيقة أقسى بكثير مما تنقله وسائل الإعلام».

وأكد أنه لم يقم سوى بواجبه أثناء رحلته إلى غزة، متوجهًا برسالة إلى العالم: «كل اللي عنده فرصة للمساعدة يساعد، لإنهم (الفلسطينيون) حاسين إن الدنيا كلها واقفة ضدهم، وأتمنى قادة العالم يتحملوا مسئولية علاج المصابين وإعادة الإعمار وتعويض المواطنين، لأن غزة تُباد عن بكرة أبيها وتحتاج قانونا دوليا يحاسب المسئولين عن تلك الإبادة».

– المجموعة العربية السداسية تعقد اجتماعا في الرياض لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة.

رأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في مقر الوزارة بالرياض، أمس السبت، الاجتماع الوزاري للمجموعة العربية السداسية الوزاري التشاوري لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية”واس” مساء أمس السبت، أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة أنور بن محمد قرقاش، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز الخليفي، حضروا الاجتماع السداسي.

وأكد الوزراء خلال الاجتماع “ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع”، بحسب “واس“.

وعبروا عن دعمهم لكافة الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

كما شدد الوزراء العرب “على أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة”، مؤكدين “أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة”، وعن” رفضهم القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية“.

وحذر الوزراء “من استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة التي تقوض حل الدولتين بما في ذلك التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين واعتداءات المستوطنين ومحاصرة حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين“.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحافي في وقت سابق اليوم السبت إن “الوزير أنتوني بلينكن سيسافر إلى السعودية خلال يومي 29 و30 أبريل للقاء شركاء إقليميين، وسيناقش الوزير الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة بما يضمن إطلاق سراح الرهائن، وكيف تقف حماس بين الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار“.

وجاء في البيان أن “الوزير سيؤكد أيضا على أهمية الحيلولة دون انتشار الصراع وسيناقش الجهود الجارية لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة، بما في ذلك من خلال المضي قدما نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل“.

اليوم السابع:

– حركة فتح: المبادرة السياسية المصرية مهمة لوقف العدوان وإغاثة سكان غزة.

أكد القيادي في حركة “فتح” منير الجاغوب أهمية المبادرة السياسية المصرية لوقف العدوان وإغاثة المواطنين في غزة.

وقال الجاغوب – في مداخلة م قناة العربية الحدث الإخبارية -“إن إسرائيل تضغط باتجاه الدخول إلى رفح والسيطرة عليها لإكمال خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في غزة وتحقيق أهداف الحرب التي أعلن عنها وهى إعادة السيطرة على قطاع غزة“.

وأضاف أن إسرائيل لا تريد انسحاب القوات ووقف العدوان ولكنها تريد قطع الطريق على إقامة الدولة الفلسطينية، لذلك نحن بحاجة الى تفكير واجماع وطني فلسطيني جاد على حلول لها علاقة بمستقبل فلسطين.

من جانب آخر أكد المتحدث باسم حركة فتح وعضو المجلس الثوري الدكتور جمال نزال أن أي ضغط مصري وعربي ودولي على إسرائيل للاحجام عن المضي قدما في حربها ضد الشعب الفلسطيني في غزة هو في الاتجاه الصحيح.

وقال الدكتور نزال “إن أي تطور يوصلنا إلى وقف اطلاق النار ولومؤقت سيكون خبر سار لشعبنا لأن البديل عن ذلك هو أن تأخذ إسرائيل مداها وتطلق يديها الأثمة في رفح ضد شعبنا بما لا يحمد عقباه وسيحدث كابوسا لا يمكن تخيله“.

وأضاف أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل للوصول إلى اتفاق لوقف النار وإنهاء الحرب في غزة وليست حماس، والملامة على إسرائيل بشكل حصري والمسئولية على إسرائيل ومن يدعمها بشكل كامل، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تريد بديلا عن اجتياح رفح لأنها تعرف أن شعلة الضوء الأخيرة للحياة في غزة هى في رفح ويبدو أنها معنية لإطفائها ولا يجب أن يسمح لها بذلك.

وأشار إلى أنه على حماس مسئولية الآن في أن تقرأ أين تقع مصلحة الشعب الفلسطيني وعدم المجازفة بإعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لكي تمضي قدما وتدمر كل شيء في غزة، وشدد على أننا نريد زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل لأن الهجوم على رفح لا يمكن تخيل عواقبه على شعب أعزل لا يستطيع الدفاع عن نفسه.

وبشأن الفعاليات والوقفات الشبابية في عدد من الدول لتأييد الشعب الفلسطيني، قال إن هناك انفتاحا على صعيد الوعي العالمي الشبابي بشكل عام في المسألة الفلسطينية التي ظننا أنها قد نسيت لكن لاحظنا أن العالم أحدث انتفاضة وعي حقيقية في مسألة الحق الفلسطيني ولم يعد ينطلي على العالم والشباب الرواية والأكذوبة الإسرائيلية التي ضربت في صميمها.

– آلاف المتظاهرين فى شوارع لندن تضامنا مع فلسطين.

انطلقت مسيرة ضمت آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، من ساحة البرلمان البريطانى بالعاصمة لندن، صوب قصر وايت هول، وهو المقر الرئيسى لإقامة ملوك إنجلترا، للمطالبة بوقف فورى لإطلاق النار فى غزة.

ومن المقرر أن تنتهى المسيرة عن “هاليد بارك التى تعتبر من أهم معالم العاصمة البريطانية، ورفعت المسيرة – التى شارك فيها زعيم حزب العمال السابق جيريمى كوربين، حيث كان فى مقدمة المسيرة – لافتات تحمل شعارات من بينها “أوقفوا الإبادة الجماعية فى غزة“.

وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أمس /السبت/ أن أعدادا كبيرة من شرطة العاصمة، طوقت ساحة البرلمان البريطاني، التى انطلقت منه المسيرة .

وفى سياق آخر، أفادت تقارير إعلامية – بحسب (الجارديان) – بأن طفلة رضيعة توفيت بسبب “الحرارة الشديدة” التى تؤدى إلى تفاقم أزمة الصرف الصحى فى غزة.

وأشارت إلى ان ارتفاع درجات الحرارة أدى لتفاقم أزمة الصرف الصحى لأكثر من 1.7 مليون نازح داخلياً يفتقرون إلى المأوى المناسب والأساسيات.

– البرلمان العربى يؤكد دعمه لما ستسفر عنه القمة العربية المقبلة من مخرجات.

أكد المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية  دعمه لقادة الدول العربية والثقة في قدرتهم على التعامل بحكمة مع التحديات والأزمات الراهنة، بما يسهم في تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك في جميع المجالات، والمحافظة على أمن الدول العربية الشقيقة واستقرارها وحماية سيادتها ومقدراتها وتعزيز منجزاتها التنموية الشاملة.

جاء ذلك في البيان الختامي حول القمة العربية الثالثة والثلاثين المقررة مايو المقبل بمملكة البحرين ، الصادر عن المؤتمر الذي عقد أمس السبت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وتلاه عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي

وأعرب المشاركون في البيان الختامي عن تقديرهم للجهود الحثيثة التي تقوم مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في الإعداد والتحضير لأعمال القمة العربية في دورتها العادية الثالثة والثلاثين، وتوفير كافة التسهيلات والخدمات الضرورية لإنجاحها.

وأكد المشاركون أهمية تعزيز التعاون والتنسيق البرلماني العربي، وتسخير أدوات الدبلوماسية البرلمانية في دعم أهداف وأولويات السياسة الخارجية للقادة العرب.

وشدد المشاركون على مساندتهم لمخرجات القمة العربية المقبلة في مملكة البحرين وذلك على صعيد توطيد الشراكة الأخوية والتكامل العربي في التوصل إلى حل سلمية شاملة ومستدامة للأزمات والتحديات، وفي مقدمتها دعم القضية الفلسطينية، والتعبير عن تطلعات الشعوب العربية في الوحدة والأمن والاستقرار والسلام والتنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى