الجمعية المصرية للأمم المتحدة تنظم إحتفالية للتضامن مع شعبنا
بمشاركة فلسطين، نظمت الجمعية المصرية للأمم المتحدة إحتفالية باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأدار الندوة رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة السفير عزت البحيري، بمشاركة فاعلة من وزارة الخارجية المصرية ممثلة بالسفير أسامة خضر، ومساعد وزير الخارجية لشؤون فلسطين، وأمين عام الجمعية عصام الدين فرج، وعدد من القيادات المصرية الهامة، ولفيف من أساتذة السياسة ومراكز الدراسات، وممثلين عن الأحزاب السياسية المصرية، والفلسطينية .
وأكد سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللـوح، أن اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا فرصة ومنصة لتذكير العالم بكافة دوله وشعوبه ومنظماته الدولية، بأنه ما زال يقع على عاتقه مسؤوليات تاريخية وسياسية وقانونية وأخلاقية وإنسانية لرفع هذه المظلمة التاريخية، وإزالة آثار النكبة التي لحقت بالشعب الفلسطيني منذ عام 1948، وعجز المؤسسات الدولية عن تنفيذ قراراتها، لإنصاف الشعب الفلسطيني.
وتطرّق إلى القرارات الأممية التي ضربتها دولة الاحتلال بعرض الحائط، مطالبا بوجوب التزام المجتمع الدولي بكافة دولة ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإستجابة لطلب دولة فلسطين، لإنهاء الاحتلال غير الشرعي وغير القانوني المستمر لأراضيها، ووضع حد لمأساة شعبنا، وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وحقه في الحرية والعودة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد إلى أن حل القضية الفلسطينية يشكل مفتاحا للأمن والاستقرار الدوليين، ومدخلا بنّاءً للسلام العادل والشامل في المنطقة، والعالم، على أساس القرارات والمرجعيات الدولية كافة، ومبدأ الأرض مقابل السلام، والمبادرة العربية للسلام، ولبناء غد واعد ومشرق للشعب الفلسطيني، ولأطفاله، ولشعوب العالم كافة .
كما ثمن نتائج التصويت على مشاريع قرار اللجنة الثالثة والرابعة، لا سيما مشروع القرار المتعلق بإحالة التساؤلات حول الوضع القانوني للاحتلال، والذي حظى بدعم 98 دولة ونقله إلى محكمة العدل الدولية، لإصدار فتوى قانونية كرأي استشاري يتم البناء عليه فيما يتعلق بمجموعة من القضايا التي تهم شعبنا.
ولفت السفير اللوح إلى أهمية مردود الجهد الدبلوماسي والقانوني المبذول، والذي أدى إلى اعتماد اللجنة الثالثة “اللجنة المعنية بحقوق الانسان والشؤون الانسانية والاجتماعية والثقافية” للجمعية العامة للأمم المتحدة في السابع عشر من الشهر الماضي بغالبية عظمى 167 دولة ، بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مثمنا حرص الشقيقة الكبرى مصر بالتنسيق مع دولة فلسطين تقديم القرار بالنيابة عن الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد ضرورة متابعة هذا الانجاز الدبلوماسي والقانوني للشعب الفلسطيني لتأكيد اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال التصويت عليه بعد عدة أيام.
بدوره، أكد السفير خضر على استمرار دعم مصر للقضية الفلسطينية، والذي يعد من ثوابت السياسة الخارجية المصرية عبر عقود من الزمن، دعما واسنادا لها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية كافة.
من جانبها، أكدت الجمعية المصرية للأمم المتحدة دعمها الكامل لجهود القيادة والدبلوماسية الفلسطينية وحرصها على نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة كافة، والتي أقرتها الشرائع الدولية، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.