الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 11 يوليو 2023

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

العناوين الإليكترونية:

الشروق:

– عباس يتوجه إلى جنين غدا بعد أسبوع من عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي.

أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، أن الرئيس محمود عباس سيتوجه إلى جنين غدا، وذلك بعد أسبوع من عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي وصفت بالأعنف منذ 20 عاما.

وصرح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان، بأن عباس “سيتوجه يوم غد إلى مدينة جنين ومخيمها، وذلك للاطلاع على أحوال المواطنين، وعلى سير العمل في إعادة إعمار المخيم والمدينة، بعد العدوان الإسرائيلي الأخير”.

وأضاف أبو ردينة أن عباس سيجتمع مع ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.

وقُتل 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي على مخيم جنين للاجئين يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين في هجوم وصف بالأعنف منذ عام 2002 وتخلله غارات جوية مكثفة.

وأثار الهجوم الإسرائيلي الكثير من التكهنات بشأن حدة تراجع سيطرة السلطة الفلسطينية في مناطق شمال الضفة الغربية لصالح الفصائل المسلحة لاسيما حركتي حماس والجهاد.   

ولم يسبق لعباس (88 عاما) التوجه إلى مخيم جنين للاجئين منذ توليه رئاسة السلطة الفلسطينية عام 2005 وكانت زيارته الأخيرة لمدينة جنين قبل 11 عاما.

العناوين الورقية:

الوفد:

– محمد أشتية: نرفض شروط إسرائيل للإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية.

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أمس الاثنين، رفض شروط إسرائيل للإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية وممارستها أي “ابتزاز” في سبيل ذلك.

وقال أشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، إن “المطلوب من إسرائيل هو وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف القتل والاستيطان، ووقف قرصنة أموالنا والعودة إلى مسار عنوانه إنهاء الاحتلال استنادا إلى الشرعية الدولية.

وأضاف أن “الحديث عن إعادة مشروطة لأموال الضرائب الفلسطينية بوقف إجراءاتنا في المنظمات الدولية أو وقف صرف مخصصات عائلات الشهداء والأسرى أمر لن يتم ونحن ماضون في ذلك”.

وأكد أشتية أن “الأموال المحتجزة لدى إسرائيل هي أموالنا ويجب على إسرائيل تحويلها لنا دون ابتزاز أو شروط، وشعبنا يعرف تمام المعرفة حقائق الأمور ويرفض هذا الابتزاز”.

وكان المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية للحكومة الإسرائيلية صادق مساء أمس على مقترح لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يستهدف “منع انهيار السلطة”، مع الدفع بمطالبتها بوقف أنشطتها ضد إسرائيل في المحافل القضائية والسياسية الدولية.

كما اشترط المجلس الوزاري المصغر “وقف التحريض الفلسطيني في وسائل الإعلام ومناهج التعليم ووقف دفع المخصصات لعائلات الإرهابيين والقتلة، ووقف البناء غير القانوني في المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية”.

وبحسب مسئولين فلسطينيين، بلغت اقتطاعات إسرائيل من أموال الضرائب الفلسطينية 800 مليون دولار منذ عام 2019، في وقت تعاني الخزينة الفلسطينية من عجز يصل إلى 609 ملايين دولار مع نهاية هذا العام في حال عدم التوقف عن تلك الاقتطاعات.

– سفير فلسطين بالقاهرة يسلم يحيى الفخراني وسام الثقافة والعلوم والفنون.

قلّد سفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، نيابة عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الفنان المصري الكبير الدكتور يحيى الفخراني وسام الثقافة والعلوم والفنون النجمة الكبرى.

وذكر بيان صادر عن سفارة فلسطين، أمس الاثنين، أنه جرى تقليد الفخراني وسام الثقافة والعلوم والفنون، تقديرًا لإسهاماته الفنية التي أثرت الفن والثقافة العربية، وتثمينًا لدوره في دعم قضايا أمته العربية وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية وثقافتها وتثبيتا لحضورها في المشهد الثقافي العربي والدولي.

وهنأ السفير، الفنان يحيى الفخراني باسم الرئيس على هذا الوسام الذي يعتبر تقديرًا للدور الكبير الذي يقوم به على المستويين الثقافي والفني في دعم القضية الفلسطينية، وإيمانًا بالدور الهام الذي يقوم به جموع المثقفين والفنانين المصريين من خلال أعمالهم الإبداعية التي توثق تاريخ القضية الفلسطينية والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، معربًا عن تقديره للحركة الثقافية والفنية في مصر والتي تمثل القوى الناعمة والفاعلة الداعمة لفلسطين والقدس.

من جانبه، أعرب الفنان يحيى الفخراني عن تقديره للرئيس محمود عباس على هذا التكريم الذي يحمل قيمة خاصة، لأنه أتى من شعب أبيّ مناضل نقش نموذجًا في الإرادة والتحدي والصمود، ومن قضية باتت رمزًا للعدالة الإنسانية في العالم بأسره، مؤكدا أن فلسطين لها مكانة في قلب كل مصري كونها قضية عادلة وشعبها العظيم يواجه المحتل بنفسه، وأن هذه المكانة تزداد رسوخًا مع مرور السنين، معربًا عن أمله بأن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه بالحرية والاستقلال .

الشروق:

– قوات إسرائيلية تخلي منزل عائلة من القدس لتسليمه للمستوطنين.

اقتحم المستوطنون منزل عائلة صب لبن في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة في القدس وسيطروا عليه، بعد مداهمة القوات الإسرائيلية له وإخلائه من أصحابه واعتقال المتضامنين معهم.

وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية معززة بالوحدات الخاصة، نصبت حواجز عسكرية عند مدخل عقبة الخالدية بالبلدة القديمة، وقامت بحصار منزل وعقارات بملكية عائلة صب لبن.

واقتحمت الشرطة المنزل وشرعت تحت التهديد السلاح بإخلاء أفراد العائلة بعد أن أجبرتها على تفريغ محتوياته، تمهيدا لتسلميه للمستوطنين بقرار صادر عن محكمة إسرائيلية.

يذكر أن “دائرة الإجراء والتنفيذ” حددت الفترة الواقعة ما بين 28 حزيران حتى 13 يوليو، لإخلاء العائلة من منزلها.

وجاء قرار الإخلاء بعد أن أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، قرارا سابقا بإنهاء عقد الإيجار المحمي للزوجين المسنين، نورا صب لبن (68 عاما) ومصطفى صب لبن (72 عاما) لإفساح المجال للاستيلاء على العقار من قبل جمعية “جاليتسيا” الاستيطانية التي تسعى لإخلاء العائلة منذ عام 2010.

وسبق للمحكم أن أخلت باقي أفراد العائلة في عام 2016، ومنعت الأبناء من العيش مع والديهم، ما أدى إلى تفريق العائلة.

ويقع منزل عائلة صب لبن على بعد عدة أمتار من المسجد الأقصى، وهو مستأجر من المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1953 ويخضع للإجارة المحمية.

وفي عام 2010 ادعت “جمعية جاليتسيا الاستيطانية” أن منزل العائلة هو وقف يهودي، وعليه قررت المحكمة إنهاء الإجارة المحمية للعائلة وإخلائها من المنزل، وسبق ذلك جلسات عديدة وقرارات مختلفة بدأت في ثمانينات القرن الماضي، في محاولة لانتزاع ملكية المنزل.

– وزير إسرائيلي يرد على بايدن بعدما وصفه بالمتطرف.

رد وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أمس الاثنين، على تصريحات للرئيس الأمريكي جو بايدن، انتقد فيها وزراء في الحكومة يريدون الاستيطان في كل مكان بالضفة الغربية، واعتبرهم أكثر تطرفا.

وكان بايدن قد صرح في مقابلة تلفزيونية: «الوزراء الإسرائيليون الذين يريدون الاستيطان في كل مكان بالضفة الغربية هم جزء من المشكلة».

وأضاف أن بعض وزراء الحكومة (الإسرائيلية) مثل سموتريتش و(وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير) هما أكثر من يتذكرهم تطرفا.

وردا على ذلك قال سموتريتش في تصريحات نقلتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية: «بايدن له في الانتقاد، وحقنا وواجبنا مواصلة العمل لتحقيق رسالة مواطني إسرائيل والدفاع عن أنفسنا وبناء وطننا»، على حد تعبيره.

وبحسب الصحيفة، حاول سموتريتش تهدئة الأجواء المتوترة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وقال: «أنا أحترم الرئيس، والتعاون والعلاقات بيننا أقوى من أي وقت مضى. ومن المشروع أيضا الاختلاف في الرأي».

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي رد على بايدن عبر تغريدة على حسابه في «تويتر»، قال فيها: “يحتاج الرئيس بايدن لإدراك أننا لسنا نجمة أخرى على العلم الأمريكي»، في إشارة منه إلى النجوم التي ترمز إلى عدد الولايات الأمريكية.

وأضاف بن غفير متسائلا: «كيف أكون متطرفا بالضبط؟ بتوزيع السلاح على مواطني إسرائيل للدفاع عن أنفسهم؟ بإعطائي الدعم الكامل لجنودنا ورجال الشرطة؟».

– مسئول فلسطيني: تصريحات بايدن عن حل الدولتين للاستهلاك الإعلامي فقط.

صرح مسئول فلسطيني أمس الاثنين، بأن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن عن التمسك بحل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تأتي للاستهلاك الإعلامي فقط.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، للصحفيين في مدينة رام الله، إن الولايات المتحدة هي أكبر داعم لإسرائيل في احتلالها للأراضي الفلسطينية، وعدم الضغط عليها لإنجاز اتفاق سلام شامل وعادل في المنطقة.

وأضاف أبو يوسف أن المطلوب من واشنطن بدل الاكتفاء بمجرد إطلاق تصريحات إعلامية، إيجاد آلية عمل وضغط فعلي على إسرائيل لتحقيق حل الدولتين، لأن استمرار غياب ذلك هو ما يجر المنطقة إلى مربع الفوضى وعدم الاستقرار.

كان بايدن أعلن أمس في مقابلة تلفزيونية أنه لا يزال يؤمن بحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود.

وأكد بايدن على معارضته التوسع الاستيطاني الإسرائيلي قائلا إن وزراء في الحكومة الإسرائيلية “يقولون إن من حقهم الاستيطان حيثما نريد، إنه ليس لهم الحق في أن يكونوا هناك وهذا لا يساهم في (تحسين) الوضع”.

في الوقت ذاته، حمل الرئيس الأمريكي السلطة الفلسطينية مسؤولية الأوضاع المتدهورة في الضفة الغربية، معتبرا أنها “فقدت مصداقيتها وخلقت فراغا يُملأ بالمتطرفين”.

من جهتها، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بـ”المواقف والصفعة غير المسبوقة” التي وجهها بايدن لحكومة إسرائيل عندما وصفها بالحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل.

واعتبرت الخارجية في بيان صحفي أن بايدن “أكد وللمرة الأولى أن الحكومة الإسرائيلية وعناصرها الإرهابية هم أساس تفاقم الأوضاع الأخيرة في الضفة الغربية”.

ورأت أن هذه التصريحات بما في ذلك التمسك بحل الدولتين ومعارضة الاستيطان “خطوة بالاتجاه الصحيح ويجب ترجمة أقواله ومواقفه إلى أفعال وإجراءات عملية تضمن حماية الشعب الفلسطيني من تطرف وعنصرية الحكومة الإسرائيلي، وتكفل حماية حل الدولتين وانقاذه من براثن الاستيطان”.

وتابعت الخارجية الفلسطينية قائلة “نتوقع من إدارة بايدن الوفاء بالتزاماتها التي أعلنت عنها تجاه القضية الفلسطينية ودعم التوجهات القانونية لدولة فلسطين في المحافل الدولية”.

– جيش الاحتلال يقتل فلسطينيا زعم إلقاءه عبوة ناسفة على جنوده.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قتل شابا فلسطينيا قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بزعم إلقائه عبوة ناسفة تجاه جنوده.

وذكرت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية، أن الحادث وقع عند مستوطنة “نفيه تسوف” قرب قرية دير نظام في رام الله.

وادعت القناة أن فلسطينيا ألقى عبوة ناسفة تجاه قوة إسرائيلية هناك وأطلق عدة رصاصات تجاه الجنود، قبل أن يتم (استشهاده)، دون وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين، وفق الرواية العبرية.

وزعمت القناة قائلة: “بالقرب من موقع الهجوم يوجد حاجز للجيش الإسرائيلي، وقد رصد الجنود سيارة مشبوهة تتقدم نحوهم وقاموا بمحاصرتها، قبل أن يلقي قائدها القنبلة ويتم قتله».

ويوم الخميس الماضي، قتل مسلح فلسطيني، جنديا إسرائيليا عند مدخل مستوطنة “كدوميم” شمالي الضفة، وأصاب مستوطنا آخر، قبل أن يُستشهد برصاص جيش الاحتلال، فيما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» مسئوليتها عن العملية.

الدستور:

– نادى الأسير الفلسطينى: تفاقم معاناة أسرى “النقب” بسبب الاكتظاظ .

أكّد نادي الأسير الفلسطيني تفاقم معاناة الأسرى في سجن النقب الصحراوي، في ضوء الارتفاع المستمر في أعداد المعتقلين، على الرغم من وجود قرار من محكمة الاحتلال العليا، يحدد المساحة المتاحة لكل أسير في كل (غرفة).

وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أمس الإثنين، أنّ المعاناة تفاقمت في سجن “النقب”، الذي يعتبر من أكبر السّجون المركزية ويبلغ عدد الأسرى فيه نحو (1400) أسير، ففي غالبية الغرف هناك زيادة ما معدلها أسيران، حيث يضطر الأسرى للنوم على الأرض بسبب الاكتظاظ في الغرفة، وذلك في غالبية الأقسام.

وتابع نادي الأسير أنّ قضية الاكتظاظ أثرت على الأسرى على عدة مستويات، ومناحي الحياة الاعتقالية اليومية لهم.

ووجه الأسرى مطالبتهم بالتّحرك قانونيًا، لإلزام إدارة سجون الاحتلال للالتزام بالمساحة المتاحة لكل أسير، وأكّدوا أنّه في حال استمرت إدارة سجون الاحتلال بتجاهل هذه القضية، فسيضطر الأسرى الذهاب إلى خطوات نضالية.

اليوم السابع:

– “التحرير الفلسطينية” تؤكد ضرورة موقف دولى للضغط على إسرائيل لوقف الإجراءات أحادية الجانب.

أكد رئيس دائرة العلاقات الدولية فى منظمة التحرير الفلسطينية، زياد أبو عمرو، أمس الاثنين، ضرورة بلورة موقف دولى واضح للضغط على الحكومة الإسرائيلية، لوقف الإجراءات أحادية الجانب، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى.

جاء ذلك خلال استقباله مدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الألمانية أولرش أرنست، وممثل ألمانيا لدى دولة فلسطين أوليفر أوكزه، لبحث المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، جرّاء سياسة القتل والتهجير وممارسة الفصل العنصري الممنهج من حكومة الاحتلال المتطرفة، واعتداءات المستوطنين المتكررة.

وثمن أبو عمرو دور جمهورية ألمانيا الاتحادية في تقديم الدعم السياسي والمالي لدولة فلسطين، مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعد كافة.

ومن جهته، أكد أرنست استمرار جمهورية ألمانيا الاتحادية في تقديم الدعم لدولة فلسطين، والعمل على تحقيق السلام العادل وفق قرارات الشرعية الدولية.

– مسئولة أممية: إسرائيل اعتقلت مايقرب من مليون فلسطيني منذ عام 1967.

قالت فرانشيسكا البانيز المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الانسان في الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 أن إسرائيل اعتقلت مايقرب من مليون فلسطيني في الأراضي المحتلة من بينهم عشرات الآلاف من الأطفال وذلك منذ عام 1967، مشيرة إلى أنه يوجد حاليا 5000 فلسطيني في السجون الإسرائيلية من بينهم 160 طفلا وحوالي 1100 منهم معتقلون دون تهمة أو محاكمة.

وأضافت البانيز – في تقريرها الأول الذي تقدمه إلى مجلس حقوق الإنسان المنعقدة دورته الثالثة والخمسين في جنيف وذلك منذ تعيينها – أن العالم عليه أن يعترف بأن معظم الفلسطينيين قد أدينوا من خلال سلسلة من الانتهاكات للقانون الدولي مثل التمييز والاضطهاد وانتهاكات الإجراءات القانونية وغيرها ، مؤكدة على أن الحرمان التعسفي واسع النطاق والمنهجي من الحرية للفلسطينيين هو مكون بنيوي لاخضاعهم .

وأشارت المقررة الأممية إلى أن تنفيذ الحرمان من الحرية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة بيد الجيش الإسرائيلي الذي يكتب ويفرض ويراجع هذه الأحكام العرفية التي تنطبق على الفلسطينيين فقط، بينما ينطبق القانون المحلي الإسرائيلي على المستوطنين الإسرائيليين المقيمين فيها بشكل غير قانوني هذا النظام القانوني المزدوج هو ركيزة نظام الفصل العنصري في إسرائيل في حين أن وجود السلطة الفلسطينية لا يغير هذا الواقع ولا يغير التزامات اسرائيل بموجب القانون الدولي .

وأكدت ألبانيز أن هناك شبكة معقدة من أكثر من 2500 أمر عسكري ولوائح الطوارئ التي تعود الى حقبة الانتداب البريطاني تملي الجرائم التي يتم فرضها وفقا لتقدير الجيش الاسرائيلي ، مشيرة إلى أن الترحيل غير القانوني الشائع جدا خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة يتسبب في حدوث انتهاكات متداخلة تتراوح بين الحبس في زنازين غير صحية ومكتظة والاعتداء الجسدي والنفسي الشديد والمطول (لانتزاع الاعترافات في كثير من الأحيان) والحرمان من النوم والتغذية والإهمال الطبي ومختلف أشكال سوء المعاملة التي ترقى في كثير من الأحيان إلى حد التعذيب.

وطالبت المقررة الأممية بضرورة أن يقر المجتمع الدولي بأن عدم شرعية الاحتلال الاسرائيلي لا يمكن تصحيحه أو جعله أكثر إنسانية بمجرد معالجة بعض عواقبه الشديدة ، داعية إلى وضع حد لها واستعادة سيادة القانون والعدالة لمصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى