أخبار عربية و دولية

بوريل: يجب تمكين الأمم المتحدة من الوصول إلى غزة بجميع مناطقها دون عوائق

حركة فتح _ إقليم مصر

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه يجب تمكين الأمم المتحدة من الوصول إلى غزة بجميع مناطقها دون عوائق، لتقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المياه والإمدادات الأساسية.

وشدد بوريل على أن المعاناة الإنسانية لا يمكن أن تكون ورقة مساومة.

وفي إطار العدوان الشامل على شعبنا الفلسطيني، تفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر، حصارا كاملا على قطاع غزة، بما يشـــــمل منع الغذاء وقطع الكــهرباء والوقود عن القطاع.

وفي الحادي عشر من تشرين الأول/ أكتوبر، توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل، بعيد نفاد الوقود اللازم للتشغيل، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وبفعل تدمير الطرق وشح الوقود، لا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إلى مناطق شمال غزة لانتشال مئات الجثامين التي لا تزال عالقة تحت الأنقاض بسبب الغارات الإسرائيلية الأخيرة.

ويتعرض أهالي القطاع إلى عدوان غاشم تستخدم فيه آلة الاحتلال الحربية من الجو والبر والبحر مئات الأطنان من المتفجرات التي ألقيت على المنازل والبنايات والأبراج السكنية والممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى قذائف الفسفور الأبيض المحرم دوليا.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حذر الليلة الماضية، من أن “احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في قطاع غزة من المتوقع أن تكفي لنحو 24 ساعة فحسب”.

وأضاف المكتب أن “توقف المولدات الاحتياطية سيعرض حياة آلاف المرضى للخطر”.

وحذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، من خطورة الوضع “اللاإنساني غير المسبوق في غزة، ونفاد الإمدادات الأساسية.

وقالت إن المياه المتوفرة لدى المنظمة الأممية لمساعدة السكان ستنفد إما غدا أو بعد غد على الأكثر، داعية إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

وفي وقت سابق، أفادت اللجان الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة أنه “لن يكون باستطاعة المستشفيات رعاية الجرحى والمرضى بسبب نفاد الإمدادات”.

وأكّد الصليب الأحمر عدم التمكن من مواصلة عمله الإنساني ما لم يتمكّن من إدخال المزيد من الإمدادات إلى غزة، مضيفاً أنه “ليس بإمكان الجميع المغادرة، فالجرحى والمرضى وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة سيتعرّضون لخطر أكبر في هذه الحالة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى