الصحافةعناوين الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية 31 مارس 2024

حركة فتح| إقليم مصر

إعداد/ ندى عبدالرازق

المواقع الإليكترونية:

الوفد:

– الأونروا تدعو إلى زيادة الضغط العالمي على إسرائيل من أجل المساعدات.

دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، إلى زيادة الضغط العالمي لدفع إسرائيل من أجل فتح المزيد من السبل أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ودعا لازاريني، إسرائيل، عبر منشور له على منصة “إكس”، إلى “التعاون مع الأمم المتحدة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، التي تشتد الحاجة إليها في غزة“.

وكتب لازاريني: “يجب على الدول الأعضاء ممارسة المزيد من الضغط (على إسرائيل) لتنفيذ أمر محكمة العدل الدولية، يجب على أولئك الذين أوقفوا تمويل “الأونروا” أن يعيدوا النظر في قرارهم بالسماح للوكالة بالوفاء بتفويضها، بما في ذلك المساعدة في تجنب المجاعة“.

وخلص بالقول: “إن الأفعال الجريئة لا يمكن أن تنتظر أكثر من ذلك“.

وجاء تعليق لازاريني، بعد يوم واحد من صدور أمرا بالإجماع من محكمة العدل الدولية، بإلزام إسرائيل اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لإيصال المساعدات إلى غزة.

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد توفي ما لا يقل عن 31 شخصا، بينهم 27 طفلا، بسبب سوء التغذية أو الجفاف، وأشارت محكمة العدل الدولية إلى أن “المجاعة بدأت” في غزة.

ودعا تقرير محكمة العدل الدولية إسرائيل، إلى فتح جسور برية إلى غزة، للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى أن المساعدات البرية وحدها ستكون كافية لمنع المجاعة في غزة.

وفي شهر يناير ، اتهمت إسرائيل 12 من موظفي “الأونروا” بالتورط في هجوم حركة حماس الفلسطينية، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ووفقا لرئيس المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارسيتش، فإن إسرائيل لم تقدم أبدا أدلة تدعم هذا الادعاء، كما قامت “الأونروا” بطرد الموظفين العشرة الباقين على قيد الحياة (وقُتل الاثنان الآخران)، لكن 18 دولة، بما في ذلك كبار المانحين للوكالة، أمريكا وألمانيا، أوقفت تمويلها.

وأصبح بقاء “الأونروا” موضع شك، على الرغم من استئناف بعض مموليها للمدفوعات، وفي أواخر شهر فبراير/ شباط الماضي، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطة ما بعد الحرب لغزة، والتي تضمنت إلغاء وكالة “الأونروا“.

وفي يوم الاثنين الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على مشروع قانون إنفاق بقيمة 1.2 تريليون دولار يحظر تمويل “الأونروا”، حتى مارس 2025 على الأقل، وفي اليوم السابق، أعلنت إسرائيل أنها لن تسمح بعد الآن لأي شاحنات تابعة لـ”الأونروا” بدخول شمالي غزة، حيث أن انعدام الأمن الغذائي في أسوأ حالاته.

الشروق:

– الاحتلال يحرم آلاف المسيحيين من الوصول إلى القدس لأداء الصلوات.

احتفلت الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي في فلسطين، بعيد الفصح المجيد، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الأحد.

وترأس بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، قدّاس عيد الفصح في كنيسة القيامة، بالبلدة القديمة في مدينة القدس، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وعدد محدود من المصلين، غالبيتهم من مدينة القدس ومن أراضي الـ48، بعد أن حرم الاحتلال الإسرائيلي آلاف المواطنين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى المدينة المقدسة.

وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة.

وتشترط سلطات الاحتلال على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.

كما تضع قيودا على استصدار هذه التصاريح، بضرورة حيازة المواطنين على «بطاقة» تصدرها بعد أن تجري ما تسميه «فحصًا أمنيًا» للمتقدم.

وبعد ذلك، تجبر المواطنين على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة وتقديم طلب للحصول على تصريح، وغالبا ما يتم رفض الطلب حيث تمنح التصاريح لفئات عمرية أو وفقا لأعداد محددة.

وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية كافة بالأعياد في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وتقتصر الأعياد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.

ووصل إلى القدس عدد محدود من الحجاج المسيحيين من دول العالم المختلفة، في ظل إلغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها بسبب تواصل العدوان على غزة، إلى جانب القيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على مرور الأجانب من معبر الكرامة (جسر الملك حسين).

وفي مدينة بيت لحم، أقيم قداس عيد الفصح في كنيسة القديسة كاترينا للاتين المحاذية لكنيسة المهد، كما أقيمت قداديس في مختلف الكنائس الكاثوليكية في بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا.

وفي أريحا، أقيم قداس عيد الفصح في كنيسة الراعي الصالح للاتين في المدينة.

وفي مدينة غزة، أقيم قداس عيد الفصح في كنيسة العائلة المقدسة للاتين، رغم الظروف الصعبة التي فرضها العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وترأس القداس، الأب يوسف أسعد، بمشاركة عدد من المواطنين النازحين في الكنيسة منذ بدء العدوان.

وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قد هنأ الحبر الأعظم البابا فرنسيس، بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد (عيد القيامة) حسب التقويم الغربي.

وقال في برقية التهنئة: «بمناسبة حلول عيد القيامة المجيد، يطيب لي أن أبعث بأجمل التهاني القلبية، لقداستكم ولجميع المؤمنين المحتفلين به حول العالم، فيما تتلاقى هذه المناسبة المقدسة، مع شهر رمضان الكريم، فيتشاطر الكثير من سكان الأرض البهجة بهاتين المناسبتين الدينيتين».

وأضاف: «أما في فلسطين، التي تحتضن المؤمنين والمؤمنات، تجمعهم المحبة والتسامح واحترام الآخر باختلافهم ومعتقداتهم وثقافتهم، وبينما أطفال فلسطين يترقبون عيد القيامة، يتربص بهم عدوان إسرائيلي دام ممتد للشهر السادس، يدمر أرواحهم وبيوتهم، فلا تترك الطفل الفلسطيني، إلا مقتولاً أو مبتوراً أو جريحاً أو يتيماً، وتجعل الأسر بنسائها ورجالها وشيوخها وأطفالها دون مأوى، يعانون المجاعة والأوبئة والأمراض».

كما وجه البابا فرنسيس رسالة للمسيحيين الكاثوليك في الأرض المقدسة، بمناسبة عيد الفصح المجيد.

وقال البابا فرنسيس في رسالته: «أفكّر فيكم منذ زمن، وأصلي من أجلكم كل يوم. والآن، في عيد القيامة المجيد، المليء لكم بالآلام الكثيرة ونور القيامة ضئيل، أشعر بالحاجة إلى أن أكتب إليكم لأقول لكم إنّني أحملكم في قلبي».

وأضاف: «أنا قريب منكم جميعًا، في طقوسكم المختلفة، أيها المؤمنين الكاثوليك الأعزاء المنتشرون في جميع أنحاء الأرض المقدسة: ولا سيّما الذين يعانون، في هذه الظروف الصعبة، بشكل مؤلم جدًا من مأساة الحرب الهوجاء، والأطفال الذين حُرموا المستقبل، والذين يبكون ويتألمون، والذين يعيشون في القلق والضياع».

وفي رسالتهم بعيد الفصح المجيد، جدّد البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس إدانتهم «لجميع أعمال العنف التي تستهدف المدنيين الأبرياء في الحرب المدمّرة الحاليّة»، وكرّروا الدعوة لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتسريع توزيع المساعدات الإنسانيّة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، ووصول الأطقم الطبيّة من دون عوائق.

– الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات حرب الإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والتي تخلف يومياً المزيد من الشهداء والإصابات والمفقودين بمن فيهم الأطفال والنساء، وتعمق جراح النزوح المتواصل بحثاً عن مكان آمن في قطاع غزة لا يتوفر، بشكل يترافق مع توسيع مجالات المجاعة والتجويع والتعطيش وانتشار سوء التغذية وقلة الأمن الغذائي وغياب الأدوية والعلاجات خاصة في شمال قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان، صباح الأحد، إن «إسرائيل تكرس احتلالها العسكري لقطاع غزة من خلال ترسيم ما يسمى بالمنطقة العازلة التي تلتهم مساحة واسعة من القطاع، وتقطع أوصاله من خلال شق طرق عرضية وطولية وتحويله إلى مناطق معزولة بعضها عن بعضه كما هو الحال في فصل قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، وكذلك ما يروج له الإعلام العبري بشأن تطويق وعزل رفح ومنطقتها، في ظل إغلاق شامل لكامل حدود القطاع والإمعان في تدميره منطقة تلو الأخرى وتحويله إلى مكان غير صالح للحياة البشرية».

وحذرت من أخطار أية ترتيبات تروج لها الحكومة الإسرائيلية بشأن اليوم التالي للعدوان وتعمل على إنجازها بشكل تآمري وتصفوي؛ بهدف تكريس سيطرتها العسكرية والأمنية على قطاع غزة، وفصله تماماً عن الضفة الغربية المحتلة، وضرب الجهود الدولية المبذولة لتوحيد جغرافيا دولة فلسطين في ظل الشرعية الفلسطينية المعترف بها.

وتابعت: «أية ترتيبات لا تتم بالتنسيق الكامل مع القيادة الفلسطينية، ولا تطرح في إطار حل سياسي واضح الملامح يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وبقرار ملزم من مجلس الأمن الدولي، يعتبر مضيعة للوقت وإطالة لأمد الصراع ودوامة الحروب والعنف».

وشددت على سرعة ترجمة الإجماع الدولي على حل الدولتين إلى خطوات عملية لحل الصراع وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، ذاكرة أن المجتمع الدولي يتحمل المسئولية عن نتائج وتداعيات إضاعة هذه الفرصة.

– الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابين من جنين واليامون.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، شابين من مدينة جنين وبلدة اليامون.

وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن قوات الاحتلال اعتقلت في العوجا، الشاب محمد محمود السعدي من الحي الشرقي في جنين، بتهمة تنفيذ عملية إطلاق نار في الأغوار الأسبوع الماضي.

وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد تحسين أبو عبيد من بلدة اليامون عقب مداهمة منزل ذويه وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

وذكرت أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وبلدات كفراعي، وكفيرت، وكفرقود، والهاشمية، والسيلة الحارثية، ورمانة، وزبوبا، وشنت حملات تمشيط وتفتيش واسعة وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيرة.

اليوم السابع:

– استشهاد فلسطينى من النقب برصاص جندى إسرائيلى بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

استشهد، اليوم الأحد، شاب فلسطيني من مدينة رهط في النقب (جنوب إسرائيل)، برصاص جندي إسرائيلي قرب محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

وذكرت صحيفة (يديعوت آحرونوت) أن إسرائيليين أصيبا بجروح وصفت بين الطفيفة والمتوسطة، وذلك جراء عملية الطعن، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت منفذ العملية بعد إصابته، قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقا.

وأشارت تقارير صحفية إسرائيلية إلى أن العملية ليست عملية طعن على خلفية أمنية، وإنما ناتجة عن جدال مع رجال الأمن في المكان.

– استشهاد 14 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

استشهد 14 فلسطينيا، اليوم الأحد، إثر قصف طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في خان يونس، ومدينة غزة، في اليوم الـ177 من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 11 شخصا، وإصابة العشرات، في قصف للاحتلال استهدف مدنيين في بني سهيلا شرق خان يونس.

وحسب آخر تحديث نشر، أمس، فقد بلغ عدد الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي 32705، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 75190 مصابا، ولا تشمل هذه الأرقام آلافا في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

المواقع الورقية:

الوفد:

– البرلمان العربي في الذكرى الـ48 ليوم الأرض: استمرار العدوا على قطاع غزة يهدف إلى تدمير كيان شعب بأكمله.

أكد البرلمان العربي في الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطينية والتي تأتي في الثلاثين من مارس من كل عام، على أن استمرار العدوان والحصار الجائر على قطاع غزة يهدف إلى تدمير هوية وكيان شعب بأكمله، مشيراً إلى أن هذه الذكرى تأتي في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م، لحرب إبادة جماعية وتهجير قسري، تُرتَكَب ضده مجازر وجرائم حرب مكتملة الأركان، راح ضحيتها آلاف الأبرياء، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

وأدان البرلمان العربي، كافة السياسات الاستيطانية التي ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية، وتؤكد بطلان وعدم شرعية جميع أشكال الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس.

وبهذه المناسبة، دعا البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته السياسية والقانونية والأخلاقية، والتدخل العاجل لوقف فوري للعدوان ووقف إطلاق النار ومنع التهجير القسري وإدخال المساعدات، ورفض وإدانة السياسات الاستيطانية، التي ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً على ضرورة وضع حد نهائي لتلك الانتهاكات التي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية، داعياً إلى تطبيق معايير العدالة الدولية من أجل التوصل إلى حل نهائي وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية، قائم على إنهاء احتلال كافة الأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وكذلك حق العودة، وحل قضية اللاجئين وغيرها من قضايا الوضع النهائي.

وأكد البرلمان العربي، على موقفه الداعم والثابت بشأن دعم جهود ونضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة أرضه ونيل كافة حقوقه المشروعة والثابتة وغير القابلة للتصرف، التي يضمنها القانون والشرعية الدولية، مشدداً على أن نضال الشعب الفلسطيني يمثل نموذجاً في الصمود وقوة الإرادة التي تستند إلى الحق والعدل.

– الصحة العالمية: آلاف المرضى محرومون من الرعاية الصحية في قطاع غزة.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، أن “آلاف المرضى محرومون من الرعاية الصحية مع وجود 10 مستشفيات فقط تعمل بشكل محدود في قطاع غزة“.

وقالت الصحة العالمية، في بيان لها، إن “نحو 9000 مريض في غزة بحاجة إلى نقلهم للخارج للحصول على خدمات طبية”، مشيرة إلى أنه “حتى الآن نقل أكثر من 3400 مريض إلى الخارج عبر معبر رفح بينهم 2198 جريحا“.

على جانب اخر، أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على “ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوضع آليات لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة بالكامل، ومنع التهجير“.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، تلقى الرئيس الفلسطيني، اتصالا هاتفيا من الرئيس البلغاري، رومن راديف، وأطلعه على “آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة، التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني فورا“.

وجدد عباس “التأكيد على ضرورة سرعة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ووقف جميع الأعمال الاحادية في الضفة والقدس، واستلام دولة فلسطين مهامها في غزة كما هو في الضفة، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة والمزيد من اعتراف الدول بدولة فلسطين“.

من جهته، أعرب الرئيس البلغاري عن أمله في نهاية الحرب، وأن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وأن تنعم جميع شعوب المنطقة بالسلام والاستقلال، وتحقيق حقوقه الوطنية

آلاف المرضى محرومون من الرعاية الصحية في قطاع غزة.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، أن “آلاف المرضى محرومون من الرعاية الصحية مع وجود 10 مستشفيات فقط تعمل بشكل محدود في قطاع غزة“.

وقالت الصحة العالمية، في بيان لها، إن “نحو 9000 مريض في غزة بحاجة إلى نقلهم للخارج للحصول على خدمات طبية”، مشيرة إلى أنه “حتى الآن نقل أكثر من 3400 مريض إلى الخارج عبر معبر رفح بينهم 2198 جريحا“.

الشروق:

– رئيس الجزائر: البشرية لم تشهد بشاعة منذ الحرب العالمية الأولى كالتي تشهدها فلسطين.

كشف الرئيس الجزائري عبد المحيد تبون، أن العلاقات مع فرنسا “وصلت إلى النضج”، مشددا أن “الجزائر لا تعادي السامية عندما تدافع عن فسلطين في مواجهة النفاق“.

وأكد تبون، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثت مساء السبت، مجددا، أن زيارته إلى فرنسا ” لا تزال قائمة”، معتبرا أن العلاقات بين البلدين “وصلت إلى النضج”، وأنه “ينبغي أن يعاد التأسيس لها من جديد دون التراجع عن أي جزئية في ملف الذاكرة“.

من جهة أخرى، ذكر تبون أن “معركة الجزائر المقبلة هي أن تصبح فلسطين دولة دائمة العضوية في الأمم المتحدة، ولن نترك ميدان هذه المعركة ولو كره من كره. هناك أمل مادام هناك دولا من الاتحاد الأوروبي أصبحت تؤمن بضرورة قيام دولة فلسطين“.

وأبرز أنه “من يملك قوة الردع سيفرض على الكيان (الصهيوني) إلزامية تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير (الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة)، معتبرا أن “البشرية لم تشهد بشاعة منذ الحرب العالمية الأولى كالتي تشهدها فلسطين“.

– وزير خارجية بريطانيا يتعرض لضغوط من أجل إعادة تمويل الأونروا لتخفيف معاناة سكان غزة.

يتعرض وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون لضغوط من مجموعة من مختلف الأحزاب تضم أكثر من 50 نائبا ونظرائهم من أجل إعادة التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا“.

وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” البريطانية أن المملكة المتحدة كانت من بين مجموعة من الدول التي أوقفت تمويلها للأونروا وسط مزاعم من إسرائيل بأن بعض موظفيها متورطون في هجمات حماس في 7 أكتوبر الماضي.

وفي رسالة موجهة إلى كاميرون، دعا النواب ونظراؤهم إلى توضيح سبب قرار المملكة المتحدة تعليق التمويل، وتساءلوا عن سبب عدم كفاية التقارير المؤقتة من التحقيقات في الأونروا من أجل استئناف التمويل.

وقالت الحكومة البريطانية إنه ليس عليها أموال مستحقة للأونروا حتى نهاية أبريل، وأنها تنتظر نتائج مراجعة الوكالة التي تقوم بها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا وتحقيق الأمم المتحدة في مزاعم 7 أكتوبر.

وذكرت الرسالة، التي أرسلها عضو البرلمان براندان أوهارا، المتحدث باسم الشؤون الخارجية للحزب الوطني الاسكتلندي، ووقعها زملاء من جميع الأحزاب الرئيسية، إنه يجب إعادة التمويل “دون تأخير“.

وجاء في الرسالة: “من خلال إعادة التمويل للأونروا، يمكن للمملكة المتحدة أن تثبت التزامها بدعم حقوق الإنسان وتعزيز الاستقرار في المنطقة وتعزيز الحل السلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني“.

ومن بين الموقعين على رسالة أوهارا النائب المحافظ فليك دروموند، ووزير الظل السابق لحزب العمال ريتشارد بورجون، وأسقف ساوثوارك، والدبلوماسي السابق ديفيد هاناي.

اليوم السابع:

– نيويورك.. 30 ألف متظاهر فى مسيرة ضخمة ضد تواصل العدوان الإسرائيلى على غزة.

خرج أكثر من 30 ألف متظاهر في شوارع مدينة نيويورك الأمريكية رفضا لتواصل العداون الإسرائيلي على قطاع غزة، والجرائم المستمرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء في القطاع منذ ما يزيد على 6 شهور.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، خرجت مسيرات ضخمة في عدة مدن أمريكية أخرى، ضمن إحياء فعاليات يوم الأرض الخالد، وتنديدا بالحرب الهمجية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند، وفي بوسطن ولوس انجلوس وفيلادلفيا وشيكاغو وبيرلينجتون بولاية فيرمونت، بعد دعوات خلال الأسبوع الماضي للمشاركة بكثافة في مسيرات لتذكير العالم بمأساة الشعب الفلسطيني المتواصلة منذ 7 عقود.

وطالب المتظاهرون، الإدارة الأمريكية بالتوقف عن الدعم المالي والعسكري لدولة الاحتلال، للضغط عليها لوقف الحرب في أسرع وقت والانسحاب من القطاع.

– مسؤول فلسطيني: صفقة الأسلحة الأمريكية لإسرائيل تعبر عن جوهر العلاقة بينهما.

قال الدكتور أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن قرار الإدارة الأمريكية بتزويد إسرائيل بصفقة أسلحة تتجاوز 4 مليار دولار، يعبر عن جوهر العلاقة ما بين أمريكا وإسرائيل باعتبار تل أبيب كيانا وظيفيا في خدمة واشنطن.

وأضاف في تصريحات لـ “سبوتنيك”، أن الخلاف بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية لا يعني تخلي واشنطن عن تل أبيب وعن دعمها وضمان تفوقها العسكري على كل دول المنطقة.

وقال إن هذه الخطوة تعبر عن طبيعة العلاقة الاستراتيجية ما بين أمريكا وإسرائيل، لكنه بذات الوقت يرسل رسالتين مختلفتين للمجتمع الأمريكي والقوى التي تؤيد إسرائيل، بأن الإدارة الأمريكية تحفظ توازن دعم إسرائيل، وكذلك للقوى المعارضة والتي تهدد بايدن من عدم التصويت له، سواء كان من التيار التقدمي أو التجمعات العربية والإسلامية المناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بما في ذلك قوى المجتمع المدني وغيرها في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح أن الرسالتين متناقضتان تحاول إرضاء بشكل متوازن كلا الأطراف التي تؤثر على الحملة الانتخابية الرئاسية المقبلة.

وفيما يتعلق بموقف واشنطن السابق بشأن الامتناع عن التصويت في قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف إطلاق النار، بات واضحا أنه غير قابل للتطبيق وغير ملزم لإسرائيل، في ذات الوقت محدود التاريخ والمدة، حيث يفترض وقفا لإطلاق النار لما تبقى من شهر رمضان.

ويرى مجدلاني أن الولايات المتحدة الأمريكية أرادت من وراء الامتناع عن التصويت إرسال رسالة لإسرائيل، في ظل الاحتدام الناشئ في العلاقات والتوتر بين بايدن وحكومة نتنياهو.

هذه الرسالة تؤكد بأنه من الممكن إذا لم تنصع إسرائيل لتعليمات الأمريكية والاستجابة للمصالح الأمريكية وضبط إيقاع التحرك السياسي الإسرائيلي في قطاع غزة وفي المنطقة بما لا يتعارض مع المصالح الاستراتيجية الأمريكية، فإن واشنطن من الممكن أن ترفع الغطاء الدبلوماسي والسياسي عن حكومة نتنياهو.

– منظمة التحرير الفلسطينية: الأونروا ستواجه عجزًا ماليًا في ميزانيتها.

رحبت منظمة التحرير الفلسطينية، السبت، بإعلان اليابان استئناف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” بعد قرار تجميده في فبراير الماضي عقب المزاعم الإسرائيلية بتورط موظفين في الوكالة في “طوفان الأقصى”، كما رحبت بالدعم الفرنسي والكويتي وإعلانهما عن تسديد التزاماتهما المالية تجاه الوكالة.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي أن قرار اليابان استئناف تمويلها المالي للأونروا الذي بلغ 48.5 مليون دولار في العام 2023 سيمكّن الوكالة من القيام بمهامها حسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302 والمضي قدمًا في إنقاذ أرواح الملايين من اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في مخيمات اللاجئين في الدول العربية المضيفة، بما فيها فلسطين.وقال: “نرحب بالدعم الياباني للأونروا لدعم ميزانيتها للعام 2024، ونتطلع أن يشكّل قرار استئناف تمويلها خطوة لإعادة الثقة بينهما التي ترسخت على مدار سبعة عقود من الزمن اثبتت فيها اليابان بأنها شريك قوي صاحب الوكالة منذ إنشائها“.

وشدد أبو هولي على أهمية الدعم الياباني المخصص لميزانية المشاريع والنداءات الطارئة لفلسطين وسوريا، ما يعطي “الأونروا” القدرة على الاستجابة العاجلة لاحتياجات اللاجئين الفلسطينيين الطارئة خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض سكانه لحرب إبادة وتجويع تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من خمسة أشهر.

وأكد دعم منظمة التحرير الفلسطينية للخطوات الإصلاحية والضوابط الداخلية التي تنتهجها “الأونروا” لتعزيز الرقابة والمساءلة والشفافية والحوكمة في عملها، إلا أنها ترفض بشدة أي شروط أو إملاءات تقيّد عمل برامج الوكالة الأممية أو خدماتها التي تقدمها للاجئين، خاصة فيما يتعلق بتعديل المنهاج الذي يدرّس في مدراسها الذي هو اختصاص حكومة البلد المضيف.

وفي السياق، رحب أبو هولي بالدعم الفرنسي للأونروا، والذي يقدّر بـ 30 مليون يورو (32.41 مليون دولار) لدعم برامجها الأساسية والطارئة وخاصة في قطاع غزة، كما رحب بتقديم دولة الكويت مساهمتها المالية المخصصة للأونروا للعام 2024 بقيمة مليوني دولار.

– الأرجنتين تُقرر تجميد نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس.

قرر مجلس الشيوخ الأرجنتينى هذا الأسبوع وقف عملية نقل سفارة البلاد إلى القدس، وذلك بعد معارضة مشرعين من الأحزاب اليسارية فى البلاد، بحسب “روسيا اليوم“.

يأتى ذلك بعد أقل من شهرين من زيارة  الرئيس الأرجنتينى خافيير ميلى لإسرائيل وإعلان نيته نقل سفارة بلاده من هرتسليا الى القدس، جمدت بوينس آيرس هذه الخطوة.

وذكرت قناة “I24” أنه فى الأسبوع الماضى، تم التوصل إلى تسوية مؤقتة فى الأرجنتين، وبموجبها سيوافق المشرعون من أحزاب اليسار على دعم ترشيح الحاخام إكسل فخنيش كسفير جديد للأرجنتين لدى إسرائيل، وهو الذى يعتبر مقربا من الرئيس ميلي، وفى المقابل تقرر تجميد خطوة نقل السفارة من مدينة هرتسليا إلى القدس مؤقتاً.

جدير بالذكر أن خافيير ميلى تعهد خلال زيارته إسرائيل لوزير الخارجية الإسرائيلى يسرائيل كاتس بنقل السفارة إلى القدس.

وعبر الرئيس الأرجنتينى منذ انتخابه عن “دعمه القوى لإسرائيل وحقها فى الدفاع عن نفسها فى الحرب فى غزة”، مطالبا “بالإفراج فوراً عن الأسرى لدى حماس بدون أية شروط“.

وبينت “I24” أن أحد الأسباب الرئيسية لمعارضة نقل السفارة فى السياسة الأرجنتينية وجود قانون ينص على أن الأرجنتين لن تقيم أى سفارة أو مؤسسات سياسية فى “مناطق محتلة ومتنازع عليها”، إذ ينبع هذا القانون من مطالبة بوينس آيرس طويلاً بجزر ملاوى (فولكلاند) التى تسيطر عليها بريطانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى